قال الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، إن المتعصب لا يعرف دين غيره والمتطرف يجهل دينه، متسائلا ، لماذا لا نبحث عن الأرضية المشتركة بين الأديان؟ فعقيدة الإنسان مثل لون جلده، فكل شخص يعتقد بدين معين يجب عليه احترام أتباع الديانات الأخرى. وأضاف أن جميع الديانات السماوية تؤمن بإله واحد خالق السماوات والأرض، فحجز الزاوية هو التنافس بين أتباع الأديان للخير والسلام ومساعدة الآخر، وفي القرآن الكريم في صورة التوبة:" وقول اعملوا فسيرى الله عملكم ..."، لذا يجب أن نعيش في تقوي ومحبه مع الآخرين، فكل دين له خصوصيته ويجب احترامها من أتباع الديانات الأخرى فنحن في حاجة إلي التعدد، فقلب مصر لا يحتمل كل هذه الأحزان، جميعا نعبد ربا واحدا ونقتسم معا خبزا واحدا. ومن جانبه قال الشيخ عبد الحكم رئيس بيت العائلة بمحافظة المنيا، خلال مؤتمر " الهوية المصرية مابين الوطن والمقدس"، أمس الجمعة، وينظمه مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية، بأحد الفنادق أنه واجبنا كرجال ديني مسيحي وإسلامي أن نتكاتف معا لإزالة الاحتقان الديني. مضيفا أنه لو قام المركز الإعلامي بالمسجد والكنيسة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر لعبرنا إلي بر الأمان.