ألقت أزمة المياه التي يعانى منها تجمع الريان الساكنى الواقع جنوب موريتانيا فى منطقة لعيون بثقلها على الدولة.. خاصة أنا موريتانيا تعد من الدول التي تعانى من أزمة المياه فى فصل الصيف، مما يهدد بنزوح الكثير من البدو الى المدينة، لتظهر مشاكل أخرى. كما تعد أزمة المياه النقية أحد أهم أزمة إفريقيا فى المناطق التي تتواصل مع الصحراء، أو المناطق ذات النزاعات العرقية،مع تذبذب سقوط الامطار، مما يهدد بالجفاف، ويجعل الأسر فى هذه المناطق تستغنى عن ماشيتها أو الهجرة العشوائية الى خارج المناطق التي تعيش فيها.. وتعد موريتانيا من الدول التي تعاني من هذه الازمة، خاصة مع الاستهلاك غير المنظم للمياه الجوفية وحالة التصحر التي تصيب المناطق الزراعية، والرعوية، مما يهدد بصراعات بين الأسرهناك لسيطرته على الآبار الجوفية، ومع الهجره العشوائيه من القرى التي لا توجد حلول حقيقية وفعاله وناجزه لمشاكل المياه فيها، تظهر التجمعات العشوائية التي تهدد المدينة بسوء استخدام المياه ونقص الموارد. ومع استمرار استهلاك الثروة المائية بشكل مجحف، أصبحت دوله موريتانيا مطالبة بالأخذ بسياسات أكثر صرامة في مجال ترشيد استعمال الماء وحمايته من التلوث المنزلي والفلاحي، واستعمال السقي بالتنقيط في الأغراض الزراعية وحماية المياه الجوفية التي تم استنزافها خلال العقود الماضية.