تقيم جامعة بني سويف مؤتمرًا وورشة عمل حول ربط البحوث بالصناعة من أجل تنمية ونهضة المجتمع بالتعاون مع المنظمة العربية للصناعة والتعدين بجامعة الدول العربية الأحد 24 مارس 2013. ويقام المؤتمر بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة. برئاسة الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة وتحت رعاية الأستاذ الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي وبحضور المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف، والدكتور محمد نجيب الشيخ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد خضر عميد كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، وكلا من :محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بجامعة الدول العربية والمهندس صالح الجعداف نائب مدير المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ومدير المكتب الإقليمي للمنظمة بالقاهرة .وصرح الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر أن موضوعات ورش العمل في المؤتمر تشمل ركائز أساسية، أولها الآليات والمقومات الأربعة لعملية ربط الجامعة بالصناعة، وهي تدريب الطلاب والعمالة والتعاقدات البحثية وتقديم الدراسات والاستشارات العلمية والتفاعل بين أعضاء الهيئات الأكاديمية، وكلا من المهنيين ورجال الأعمال والدعم والتمويل، وثانيها الترخيص ونقل التكنولوجيا، وثالثها تسويق الملكية الفكرية لخلق المشاريع البحثية التطبيقية الدولية وتطويرها.وأضاف الدكتور محمد نجيب الشيخ نائب رئيس الجامعة ونائب رئيس المؤتمر، أن ربط الجامعة بالصناعة وقطاع الأعمال يعتبر التفاعل العلمي بين الجامعة وكلا من الصناعة وقطاع الأعمال على حد سواء، لهو من الأهمية القصوى في تعظيم دور الجامعة في المساهمة في تنمية ونهضة المجتمع بالإضافة الى تعزيز عملية التعلم والحث على البحث العلمي للابتكار واستنباط الحلول للمشاكل المجتمعية المتنوعة بهدف تحقيق التقدم والرخاء للدولة بالإضافة إلى تقوية العلاقات المتبادلة بينهما مع المجتمع، وينبغي ألا يقتصر على قطاعات الصناعة الرئيسية فقط بل وأيضا بين المؤسسة الأكاديمية وقطاع الأعمال والصناعة ليمتد إلى مجموعة متنوعة من الفئات سواء من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أو مختلف الحرفيين والمهنيين بالوزارات المختلفة .وأكد الدكتور محمد خضر عميد كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة ومقرر المؤتمر أن التعاون بين الجامعات والصناعة قد يؤدي الى منافع متبادلة لكلا الطرفين فبينما نجد أن مراكز البحوث الجامعية لها من الموارد الفكرية والبحوث العلمية والبنية التحيتية عالمية المستوى من الأجهزة والإمكانيات العلمية فإنه وعادة ما يكون للشركات الصناعية من الخبرة العملية والانتاجية والموارد المالية وغرص التدريب والعمل للخريجين والطلاب ما يجعل من التعاون الناجح بين الصناعة والأوساط الأكاديمية ما يعود بالفائدة على جميع الأطراف المعنية ومن ثم خدمة المجتمع بأكمله. أخبار مصر- البديل