حرر اللواء أحمد عبدالله – محافظ بورسعيد، عقد عمل مدى الحياة لبطل المقاومة في حرب 56 محمد مهران، ليعمل مرشدا بالمتحق الحربي بالمحافظة. وكانت أزمة نشبت بين "مهران" الذي فقد عينيه على يد قوات العدوان الثلاثي عام 1956 و مدير المتحف الحربي، أنهى الأخير على أثرها تعاقد الأول مع المتحف الذي يعمل به "مهران" مرشدا، وفور علمه تدخل المحافظ لحل الأزمة تقديرا واعتزازا بدوره البطولي والتاريخي.