قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن مشروع قناة السويس يتمتع بمزايا هائلة بحكم الموقع الاستراتيجى باعتباره على خط التماس للممرات الملاحية، إلى جانب أن هناك توقعات كبيرة بنقل بعض الأنشطة اللوجستية والصناعية التحويلية والتكميلية من دول شرق أسيا إلى محور القناة. وذلك على اعتبار أن وجودها فى المنطقة يوفر كثيراً من تكاليف النقل والشحن إلى دول أوروبا وأمريكا خاصة أن معظم التجارة العالمية تمر من خلال هذا المحور. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات "مارلوج 2" "، المنعقد بالإسكندرية على مدار 3 أيام تحت عنوان، "آفاق التنمية لمنطقة قناة السويس - رؤية مستقبلية. وأكد عبد الغفارأن ما تحقق من إنجاز سواء كان على مستوى الأكاديمية أو معاهدها ومراكزها التابعة لها لم يكن ليتحقق دون الدعم الكامل من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومن الهيئات والمؤسسات والشركات العاملة فى مجال النقل البحرى فى الدول العربية، الأمر الذى وضع الأكاديمية فى مصاف المنظمات العاملة فى مجالات التعليم والتدريب والاستشارات وخدمة المجتمع العربى والإفريقى. وأضاف رئيس الأكاديمية أصبح أحد المؤتمرات العلمية المهمة على المستوى المحلى والإقليمى، حيث تحرص الأكاديمية على انتقاء الموضوعات التى تساهم فى تطوير صناعة الموانئ، والنقل البحرى واللوجستيات فى الوطن العربى، لطرحها ومناقشتها بين المتخصصين فى هذا المجال. ووجه عبد الغفار الشكر لكل الحضور والمشاركين فى المؤتمر، كما توجه بالشكر إلى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل، وكذلك الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية لرعايته للمؤتمر.