بدأت صباح اليوم فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل باليمن برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادى، وحضور جمال بن عمر مستشار الأمين العام للأمم المتحدة وهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ويصادف اليوم الذكرى الثانية لما يعرف ب "مجزرة الكرامة" التي راح ضحيتها 53 شهيدا من شهداء الثورة السلمية في اليمن، عندما واجهتهم السلطات اليمنية حينئذ فى ساحة التغيير وسط العاصمة. وعقب الجلسة الافتتاحية سيتم تشكيل فرق لمناقشة القضايا التي تضمنها جدول أعمال المؤتمر، ويعول اليمنيون كثيرا علي المؤتمر لإخراج بلادهم من أزماتها المتفاقمة منذ سنوات. وعلى الصعيد الميدانى جددت قوى الحراك الجنوبي في اليمن رفضها الحوار الوطني بالتزامن مع بدء أولى جلساته الاثنين، وقالت " إنها تعرضت لضغوط خليجية ودولية لحملها على المشاركة في الحوار" ، وقال العميد علي بن الشيبة القيادي في المجلس الأعلى للحراك فى بيان له أن عدم المشاركة في الحوار يضمن لهم مساحة أكبر في التعبيرعن رأيهم مقابل المشاركة. وقلل راجح بادي مستشار رئيس الوزراء اليمنى لشئون الإعلام من أهمية مقاطعة الحراك الجنوبي لمؤتمر الحوار الوطني، معتبرا أن قوى جنوبية كبيرة أعلنت مشاركتها في الحوار وسط إرادة شعبية ودولية لإنجاحه، وأكد راجح - فى بيان صحفى له - أن مؤتمر الحوار الوطني، هو الدعامة الأساسية لضمان الاستقرار في اليمن وأن مؤسسة الرئاسة في البلاد قدمت كل التنازلات من أجل مشاركة الحراك الجنوبي، لكن دون جدوى، مضيفا أن أمام الحراك الجنوبي فرصة لتغيير مواقفه والمشاركة في جلسات الحوار. ا ش ا اخبارمصر-البديل