قال الفنان محمود عيسي "مدير فرقة التنورة الصوفية" إن حفلات الفرقة لم تتأثر بالأحداث السياسية بل أصبح لها جمهور كبير جدا خلال الفترة الأخيرة، خاصة من المصريين بعد تراجع نسبة الحضور من قبل الأجانب بسبب الأحداث السياسية. وعن الفرق بين التنورة الصوفية والتنورة الاستعراضية، قال عيسي التنورة الاستعراضية هي التي تقدم في الفنادق والأفراح وليس لها دلالة، ويتم الرقص علي أي موسيقي. أما التنورة الصوفية تتسم بطابعها المولوي نسبة إلي مولانا جلال الدين الرومي المفكر والشاعر الإسلامي الكبير والتي تقوم فلسفتها علي أن الكون يبدأ بنقطة وينتهي عند ذات النقطة؛ فالكون والكواكب تدور حول الشمس فأخذنا الفكرة فقط وليس الطقس لأن الطقس تركي وبنينا علي الفكرة بنيانا مصريا من خلال الطرق الصوفية داخل مصر. وعن بدايات التنورة في مصر قال عيسي إنه يعتبرها فنا مصريا أصيلا"اختراع مصري تلقائي" فقد بدأت التنورة بعلم أو راية في الأيدي إلي أن أخذت الشكل الدائري وبدأ الفنان المصري في إدخال بعض الأشكال مثل فانوس رمضان والساقية، وبعض الأشياء الشعبية المتداولة، مضيفا أن التنورة اشتبكت مع الفلكلور المصري من باب الظاهرة وليس الموروث.