"يا ريت اللي عمل في ابني كده يتبهدل زيه ويتعمل فيه زي اللي حصل لابني، كنت بشوف في التليفزيون الشباب اللي زي الفل وهما بيموتوا لحد ما شفت ابني بعيني في المشرحة"، هذه هي كلمات والدة شهيد المنصورة، حسام عبد الله خاطر، التي تتمني القصاص لابنها. صمتت الأم المصرية على رؤية ابنها لآخرمرة "كان لازم أشوفه لآخرمرة، كان متبهدل خالص، الملامح لحسام وضهره داخل في بطنه"، ولكن كالعادة الشرطة ورجالها فوق القانون حيث تم إخلاء سبيل رقيب الشرطة المتهم بدهس الشهيد حسام خاطر بكفالة قدرها 5000 جنيه. مضيفة "على الرغم من تصريح والد الشهيد ل"البديل" من أنه يوجد شهود عيان معهم فيديوهات صورت دهس المدرعة لابنه، وقدم الشهود هذه الأدلة لوكيل النيابة، وأضاف والد الشهيد أن القوي السياسية تسانده في قضيته وهو لن يتخلى عن دم الشهيد". في الوقت نفسه تطالب والدة الشهيد بالقصاص له "حرام ابني غلبان من شغله لشقته، حرام جدع زي القمر يموت، ليه يموتوا الشباب الحلوة قوي كدة، كل عيالي حلوين من شغلهم لبيتهم". وذكر والد الشهيد أنه شاهد جثة ابنه في المشرحة، ابني متبهدل قوي ظهره لازق في بطنه وفيه خرطوش في رجليه، ونزيف من كل حته في جسمه. وقالت والدة الشهيد إنه كان متوجها لإحضار زوجته وبنته" لو كنت أعرف القضا مكنتش خليته يروح، ياريت يارب كنت بداله، كنت ادعكت بداله. وما زال مسلسل القتل مستمرا، واتهام الشهداء بأنهم بلطجية ومأجورون. Comment *