يعانى طلاب محافظة الإسماعيلية المغتربين والذين يدرسوا بمختلف كليات جامعة بورسعيد ، بسبب عدم استقرار الأوضاع بالمحافظة منذ النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد 26 يناير الماضى. وتزداد المعاناة بشكل اكبر لطلاب كلية تربية رياضية جامعة بورسعيد من أبناء الإسماعيلية والبالغ عددهم نحو 200 طالب موزعين على جميع الفرق الدراسية وذلك بسبب عدم وجود كلية تربية رياضية بجامعة القناة بالإسماعيلية وعدم وجود مكان لبدء المحاضرات واستئناف الدراسة بالفصل الدراسى الثانى. وقال الطالب محمد عاطف بأنه من وقت النطق بالحكم وما شهدته بورسعيد من أحداث لم نستطع السفر لبورسعيد بسبب إغلاق الجامعة كما انه قد تم تأجيل امتحانات الفصل الدراسى الأول لوقت طويل ولم ينتهى الطلاب من اداء امتحانات التيرم إلا بالأمس فقط بالرغم من بدء الفصل الثانى الدراسى منذ أكثر من شهر . وأضاف بأنه لا يجرؤ أحد من خارج بورسعيد الآن السفر هناك فضلا عن تهديدات التراس بورسعيد لطلاب الكلية بشكل خاص وطلاب الإسماعيلية المغتربين بشكل عام، كما أن المشكلة لا تقتصر على الطلاب فقط وانما اعضاء هيئة التدريس بالكلية وهم أغلبهم من الإسماعيلية. وأشارا الطالبين إسلام بهاء وحسام مجدى بأن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس سيقومون بتقديم طلب لإدارة الجامعة لتخصيص مدرجات لطلاب تربية رياضية جامعة بورسعيد من ابناء الإسماعيلية لبدء الدراسة على الأقل خلال التيرم الثانى لأنه من الصعب استناف الدراسة ببورسعيد بسبب الأحداث هناك والتى لا نعرف متى سنتتهى والى متى ستستمر. واضافا بأنه لا يوجد حل سوى تخصيص أماكن لطلاب الإسماعيلية هنا بجامعة القناة حتى لا يتم نقلنا الى كلية تربية رياضية بالعريش أو بالزقازيق وذلك سيكون وضع صعب على طلاب الإسماعيلية، كما انه لا توجد مشكلة فى توفير اعضاء هيئة التدريس لأن اغلبية اساتذة الكلية ببورسعيد من الإسماعيلية فلن يكون هناك مشكلة ولكن الأمر يتوقف فقط على تخصيص مدرجات لنا. Comment *