قرر عميد الكلية الطب بالمنيا تحويل رئيسة التمريض و9 من الممرضين والموظفين إلى النيابة العامة وإيقافهم عن العمل؛ لامتناعهم عن التعاون مع الطبيب المعالج لإحدى الحالات الحرجة في مركز القلب، وإجراء الإسعافات للمريض وعمل صدمات كهربائية لتنشيط عضله القلب مما أدى إلى وفاته. وقالت إدارة المستشفى في بيان، الجمعة: "تزامن هذا الحدث مع كشف إدارة المستشفى للعديد من ملفات الفساد بالمستشفيات في الفترات السابقة الخاصة بالشراء بالأمر المباشر مخالفا للقانون والتعامل في شراء شرائح عمليات وكذلك وجود العديد من التمريض يتعاطى المخدرات، بالإضافة إلى مستندات من الجهاز المركزي للمحاسبات بمخالفات مالية جسيمة". أدت هذه الأحداث مجتمعه إلى اتفاق خفي بين رئيسه تمريض المستشفى وبعض الذين قد تطلهم الاتهامات لاختلاق أزمه بين تمريض المستشفى وإدارتها، من خلال تلفيق العديد من الأكاذيب على لسان مدير عام المستشفيات يقلل فيها من قدر وقيمه تمريض المستشفى. و كان هذا التحدى و التخطيط الكيدى المدبر سلفا جليا مع ظهور بصمات حقيقيه لإدارة المستشفى فى تطوير القسم الداخلى و الشروع فى إنشاء مركز الطوارى و افتتاح مستشفى المنياالجديدة و تطهير العديد من الأقسام الأدارية من المفسدين و المرتشين. تلى ذلك ترتيب وقفه احتجاجيه واعتصام صباح يوم الأربعاء 27/2/2013 وتم غلق المستشفى وكذلك التجمهر أمام الإدارة ومنع المدير من دخول مكتبه، والتعدي عليه بالضرب والألفاظ النابية، لولا العناية الالهيه وتدخل الأمن فخرج بأعجوبه من وسط العديد من التمريض وبعض أفراد الأمن المفصولين بسبب وجود سوابق جنائية لهم. وتمادى التمريض في اعتصامه وإضرابه عن العمل وتهديد المرضى وحالات الاستقبال للخطورة الشديدة. وفى صباح اليوم 28/2/2013 توجة العديد من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس بعد قيامهم بوقفة احتجاجية بالمستشفى اعتراضا منهم على هذا العمل المشين من التمريض الى مكتب عميد الكلية؛ لاتخاذ موقف سريع وحاسم تجاة هذا التصرف؛ مما دعاه إلى تحويل السيدة رئيسه التمريض و 9 من الممرضين والموظفين إلى النيابة العامة وإيقافهم عن العمل وكذلك اتخاذ الاجراءات المناسبة فى مستشفيات المنيا الجامعية ابتداء من يوم السبت 2/3/2013 لضمان عدم تعرض المرضى للخطر بسبب عدم وجود تمريض بالمستشفى، لاحتمالية امتناعهم عن العمل. Comment *