نشرت وكالة الأنباء الصينية، تحقيقا مطولا عن قلق الفلسطينيين، من اعادة إسرائيل تشغيل مقلب نفايات في الضفة الغربية بعد إغلاقه، حيث تثير مشاهد عربات حديدية وضعتها السلطات الإسرائيلية بجانب أكوام ملاصقة من النفايات ذعر الفلسطينيين في قريتي قوصين ودير شرف، في نابلس شمالي الضفة الغربية. وكانت عشرات الشاحنات الإسرائيلية أفرغت، قبل أيام، أكوام من النفايات في منطقة جبلية بين القريتين، ما أثار خشية الأهالي من أن يمهد ذلك لإعادة العمل في مقلب نفايات، كانت السلطات الإسرائيلية أغلقته قبل ثلاثة أعوام، اثر احتجاجات واسعة من قبل السكان. وأشارت الوكالة الصينية إلى أن احتمالات إعادة تشغيله يعيد إلي الفلسطينيين كابوس أضرار بيئية وصحية قد تفتك بهم لاحقا. ويقع مكب النفايات في تجويف صخري واسع، خصص لعمل لكسارات حجر فلسطينية، على بعد أمتار من بئرين ارتوازيتين لمياه الشرب، يستفيد منها أهالي مدينة نابلس والقرى الغربية لها. قال مدير المركز البيئي الفلسطيني، سيمون عوض، إن المقلب كان موجود سابقا، وأغلقته وزارة الجودة الإسرائيلية لعدم مراعاته الشروط البيئية، مشيرا إلى "حساسية المنطقة التي يقع فيها، من الناحية الجغرافية والبيئية، نظرا لقربها من ابار المياه الجوفية، التي تغذي قرى غرب مدينة نابلس. ويتابع "عوض" أنه حال إعادة عمل المقلب بشكل دائم في المنطقة، فإن تسرب عصارة النفايات ستلوث المياه الجوفية، خاصة أن الموقع يعاني من تشققات بسبب التفجيرات من قبل المحاجر. Comment *