نظم العشرات من أهالي مركز أبوقرقاص بالمنيا وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة، اعتراضا على سوء معاملة بعض أفراد الأمن لأهالى المركز. كان "أحمد عبد المعز علي" 24 سنة، قد أكد تعرضه للضرب والإصابة بالرأس والوجه علي يد رئيس مباحث المركز وأمين شرطة يدعي "وائل"، بعد مشاجرة بينه وأحد السائقين، مضيفا أنه رغم قيامه بالصلح لم يكف رئيس المباحث و أفراد الأمن عن التردد علي منزله من حين لآخر وتهديده. واشتعلت الأحداث بعد وقفة نظمها قرابة 15 شخصا من أهالي المركز أمام مكتب المحامي العام بالمنيا أمس، للمطالبة بإقالة رئيس المباحث وأمين الشرطة أو رحيلهم عن المركز بعد تكرار اعتداءهم علي المواطنين بالضرب والسب. وأكد مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان أنه حال تعرض أى مواطن أو ناشط حقوقى أو سياسى لأى تهديد، فإن المركز لن يقف مكتوف اليد، وسوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد رئيس مباحث أبو قرقاص ومدير أمن المنيا. وأشار محمد الحمبولى، رئيس مركز الحريات، إلى أن هذه الواقعة ليست الأولي من نوعها، مؤكدا حدوث حالتين تعذيب من قبل نفس الأشخاص فى شهر واحد، إلي جانب قيامهم بتهديد النشطاء السياسيين. ووجه "الحمبولي" رسالة لمدير أمن المنيا جاء فيها "زمن حاتم قد انتهي بقيام ثورة 25 يناير المجيدة ولن يعود أبدا مرة أخرى" في إشارة منه لأمين شرطة فيلم "هى فوضى".. وأضاف أن أى مسئول سوف يساند فاسد أو مستغل للنفوذ لن يترك بدون عقاب. Comment *