أدانت الجمعية الوطنية للتغيير، التدخل الأمريكى السافر فى الشئون الداخلية المصرية من خلال دعوة وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة المصرية، ممثلة فى جبهة الإنقاذ الوطنى، إلى تغيير قرارها القاضى بعدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية. وأكدت الجمعية الوطنية للتغيير فى بيانها اليوم الأربعاء ، أنه ليس من حق أمريكا أو أى دولة أخرى إسداء النصائح للمصريين أو التدخل بأى صورة من الصور فى الشأن الداخلى المصرى سواء فيما يتعلق بالانتخابات أو الحوار بين السلطة والمعارضة ونوهت "الوطنية للتغيير" إلى أن الولاياتالمتحدة وحكوماتها المتتالية يكفيها عاراً دعمها الفاجر واللامحدود لنظام حسنى مبارك الذى رعى الفساد والاستبداد وتلوثت يداه بدماء المصريين، وهى نفس السياسة التى تنتهجها الحكومة الأمريكية الحالية مع نظام الإخوان المسلمين الذى استنسخ كل أساليب نظام مبارك فى القهر والقمع والاعتقال والتعذيب، بل أضاف إليها عدوانا منظما وغير مسبوق على أهم ركيزتين للديمقراطية وهما حرية الصحافة والإعلام واستقلال القضاء. ودعت الجمعية، شباب مصر وجميع القوى الوطنية، إلى تنظيم مظاهرات حاشدة لرفض الزيارة وإدانة التدخل الأمريكى فى الشئون المصرية ودعم واشنطن الفاضح والمتواصل لنظام الحكم. ونبهت الجمعية الوطنية للتغيير، الولاياتالمتحدة أن مصر ليست جمهورية من جمهوريات الموز، وتحذرها من عواقب غضبة الشعب المصرى إذا استمر انحيازها إلى الجلادين والطغاة على حساب حقه فى الاستقلال والحرية والكرامة. Comment *