"مدير ال سي آي إيه: المسلم يهدد الأمن القومي الأمريكي"، بهذا العنوان كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" قائلة إن الأمن القومي الأمريكي لم يعد له الأولوية الأولى للمخابرات المركزية الأمريكية. وبررت الصحيفة تلك الفكرة بأن وزير الدفاع هاجل ومدير المخابرات المركزية الأمريكية يعالجان قضايا سابقة وحالية بعيدًا عن أسئلة مقلقة وملحة تركت دون إجابة، موضحة أن "إحدى هذه القضايا هي ما جاء في تقرير جون جواندولو بأن جون برينان، الذى عينه باراك أوباما كرئيس للجهاز، تحول إلى الإسلام وهو يترأس فرع سي آي إيه بالسعودية في عام 1996". وأكدت "واشنطن تايمز" أن الأمر لا يتعلق بدين "جون برينان" ولكن ما جاء في التقرير أنه لم يكن مجرد تحول في الدين من قِبَل جهاز استخبارات أجنبي. وقالت إن هذا التقرير الذي لا يزال يثير جدلاً واسعًا في أمريكا أعده جواندولو، القيادى السابق في ال "إف بي آي"، والمتخصص في مكافحة الإسلاميين المتشددين ورئيس فرع سي آي إيه في الرياض. وحذرت الصحيفة من أن سياسة الولاياتالمتحدة حيال الإسلام والإخوان خضعت لتغيير جذري في زمن السيد برينان؛ مما يكون له تأثير على الأمن القومي الأمريكي. أخبار مصر – صحافة - البديل Comment *