ذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن العديد من الأحزاب السياسية الجزائرية قد شكل أثناء الاحتفال أمس بيوم الشهيد هيئة للدفاع عن التاريخ ومطالبة فرنسا بالاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها في الجزائر أثناء فترة الاستعمار. واضافت الصحيفة نقلا عن أحد المصادر، أن مؤسسي المنظمة أطلقوا عليها "مؤسسة 18 فبراير"، والهادفة لتحقيق مطالب الكثير من الجزائريين في الضغط على فرنسا للاعتراف بالجرائم التي ارتكبتها في الجزائر أثناء الاحتلال. وأوضحت "لو فيجاروا" أن المبادرة ضمت 11 حزبا سياسيا، من بينها حركة النهضة وجبهة الجزائرالجديدة وحزب الفجر الجديد والتجمع الوطني الجمهوري والحركة الوطنية المستقلة وغيرها. وأضاف الامين العام لحزب الفجر الجديد جمال بن عبد السلام أن " الانضمام لمؤسسة 18 فبراير سيظل مفتوحا لكل التيارات والأحزاب السياسية وكذلك الشخصيات السياسية التي ترغب في الانضمام". يذكر أن المحكمة الجزائرية قد أصدرت قانونا يجرم الاستعمار الفرنسي الذي استمر 132 سنة وقامت بتقديمه للبرلمان الجزائري في 2010. ولكن البرلمان لم يتخذ أي اجراءات دبلوماسية. حيث ان الجزائر مازالت تعاني من آثار الاستعمار الفرنسي، ولم تقدم فرنسا اعتذارها للشعب الجزائري حتى الآن. Comment *