قالت إيناس مكاوي ممثل منظمات المجتمع المدني داخل جامعة الدول العربية: إنه عندما بدأنا العمل مع السفير الأخضر الإبراهيمى رئيس اللجنة المستقلة لإصلاح الجامعة العربية اقترحنا أن يكون هناك عنصر جديد داخل الجامعة العربية وهو المواطن العربي لتمثيل حقيقي للشعوب العربية داخل الجامعة. أضافت خلال كلمة لها فى الجلسة الثالثة من مؤتمر "جامعة الدول العربية وحقوق الإنسان.. التحديات المقبلة" أن الهيكلة الجديدة للجامعة العربية التى تم إقرارها يوم 1 / 1 / 2013 وكان من بينها وضع أمانة منظمات المجتمع المدنى فى الصف الأول للهيكل الأساسي للجامعة العربية وتتبع نائب الأمين العام ومن ثم الأمين العام للجامعة العربية. أشارت مكاوي نحن في المجتمعات العربية كثيرًا ما نطرح عناوين بمثابة واق لكى نتحجج بها وتقول إننا قمنا بما هو واجب علينا وهذه هى أيسر الطرق والدفاع ولذلك نريد أن تبقى بشكل مستمر. وأكدت أنها طرحت رؤية لتفعيل دور المنظمات تؤدى إلى تفاعل الدول الأعضاء معها وهو ربما يكون أمر غير ممكن، فلسنا جميعًا بنفس الخبرات أو التخوفات خصوصًا في هذه المرحلة الحرجة من الوطن العربي، وقد تم عرض الرؤية على المجلس الاقتصادى والاجتماعي ولاقت قبولًا طيبًا. وتتمكن الرؤية من تغيير المعايير التى تذال عائقًا أمام منظمات المجتمع المدنى صاحبة التاريخ والمصداقية والخبرات ومعترف بها من الاتحاد الإفريقي والأوربي والأمم المتحدة من التفاعل مع الجامعة، حيث إن هناك 33 منظمة عربية فقط تستحق صفة مراقب فى اللجنة الاجتماعية وهى المنظمات المعنية بكافة الأمور السياسية والاجتماعية والإعلامية، و23 منظمة فقط هى من تستحق لقب مراقب وهى المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن كل المنظمات المنضمة إلى الجامعة لا تستفيد من إصلاحها بشكل حقيقي. وطالبت بتغيير العلاقة بين منظمات المجتمع المدنى والجامعة العربية لتكون المنظمات قادرة على إحياء دور الجامعة العربية بدلا من أن تكون النظرة من الجامعة تستهدف المنظمات وتتخوف منها. وقالت مكاوي: إن إدارة المنظمات داخل الجامعة ستقوم برفع تقارير منظمات المجتمع المدنى في المجالات كافة للاستفادة منها والأخذ بها، ووضع توصيات المنظمات في الاعتبار وإن أمكن التوقيع على "توصية أو توصيتين" كمرحلة أولى فى الخطط القريبة الأجل والبعيدة الأجل. أخبار مصر - البديل Comment *