أدان مكتب العمال بحركة الاشتراكيين الثوريين ما أسماه "سياسات البطش الأمني الممنهج للحكومة ضد الحركة العمالية"؛ واصفًا إياها ب"الفاشلة". وقال "المكتب" في بيان: "يبدو أن سلطة الإخوان المسلمين قررت اللجوء إلى الحل الأمني مع العمال المحتجين مثلما استخدمته مع الثوار"، مستشهدًا بالاعتداء على اعتصام "غزل شبين" أمام وزارة الاستثمار، وحصار عمال ميناء العين السخنة المضربين على مدار الأسبوعين الماضيين. ودعا البيان القوى الثورية والعمالية والحقوقية إلى العمل على إطلاق سراح العمال المقبوض عليهم، والتضامن الكامل مع المنتفضين لاستكمال ثورة العدل والحرية، مؤكدًا على دعمه المطلق للنضال العمالي. وأوضح أن "ما ترتكبه السلطة المشغولة بعقد مصالحات مع رموز النظام السابق كحسين سالم وأبو العينين وفريد خميس من جرائم ضد الحركة الاجتماعية، لا يستهدف إرهاب العمال فقط، ولكن تمرير سياسات اجتماعية واقتصادية منحازة لكبار رجال الأعمال كخيرت الشاطر وحسن مالك". وأشار إلى أن "العمال بتظاهراتهم وإضرابهم قادرون على إسقاط قانون التظاهر، وجعله مجرد حبر على ورق". وشبّه البيان حكومة الدكتور هشام قنديل بحكومات مبارك، باعتمادها على سياسات التقشفية، وقال: "الفقر والاضطهاد وغلاء الأسعار الصاروخي يدفع ملايين العمال والموظفين للاحتجاج اليومي". Comment *