"أطلقت النار عشان بدافع عن بلدي وديني من أعداء الله والوطن ومرسى أبويا ومينفعش حد يشتم ابويا" بهذه الكلمات بدء مطلق النار على مؤتمر جبهة الإنقاذ بالسويس ليلة الجمعة الماضية، محضر التحقيق معه. حيث انهت قوات الشرطة بمديرية أمن السويس تحقيقاتها مع مطلق النار على مؤتمر جبهة الإنقاذ وأحالته إلى نيابة السويس لاستكمال التحقيقات. وقال المتهم "عطارد رجائي محمود" – 35 سنة، تاجر أسماك: إنه يكره كل أعداء الوطن الذين لا يريدون تطبيق شرع الله وعلى رأسهم حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، ومحمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، وعمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، مشيرًا إلى أنه عندما كان يمر فى شارع الجيش بالسويس وجد بعض المواطنين والملتحين يتجمهرون خلف المؤتمر مرددين هتافات ضد أعضاء جبهه الإنقاذ تتهمهم بالكفر وخيانة الوطن، فلم يتمالك أعصابه وأخرج سلاحه وأطلق النار في الهواء، ردًا على سبهم للرئيس محمد مرسي، وفر هاربًا في سيارته خوفًا من بطش حاضري المؤتمر، وعندما لم يتمكن من الحركة بسيارته لوجود إعاقة مرورية تركها وفر هاربًا. وتابع عطارد خلال اعترافاته، أنه لم يقصد إيذاء أى شخص وإنما فعل ذلك في شعور غاضب خوفًا على بلده، نافيا علاقته بالملتحين الذين كانوا يهتفون ضد جبهة الإنقاذ – حسب قوله. Comment *