قررت محكمة صومالية الثلاثاء الماضي، 12 فبراير، إطلاق سراح الصحفي داود عبدي داود بكفالة بعد أن بقي محتجزا لمدة أسبوع، حسبما أعلنت النقابة الوطنية للصحافيين الصوماليين في بيان صحفي. وكان داود قد اعتقل في 5 شباط/فبراير بعد أن انتقد عملية سجن الصحفي عبد الأسيس عبدالنور ابراهيم وامرأة أقام مقابلة معها التي ادعت أن قوات الأمن قامت باغتصابها. وقال الأمين العام للنقابة، محمد ابراهيم، "نرحب بعودة الحرية إلى زميلنا داوود عبدي داود وندعو الحكومة إلى إخراج الحريات البديهية التي يمنحها الدستور الاتحادي المؤقت من دائرة الإجرام". وبدوره، رحّب رئيس الوزراء عبدي فارح شردون بقرار إطلاق سراح داود في تصريح نشره على موقع تويتر، معلنا أنه يجب تطبيق الإجراءات وسلطة القانون وفق الأصول، قدم محامي ابراهيم طلب استئناف في قضيته، وتتوقع نقابة الصحافيين أن تجري جلسة الاستماع في المحكمة قريبا. وقال الأمين العام للنقابة، "تم تقديم طلب استئناف عبد الأسيس للمحكمة اليوم، وهو تطور في الأحداث نأمل من خلاله أن ينال الصحفي حقّه. جاء هذا فى الوقت الذي لا يعرف فيه مصير المرأة التي اتهمت الشرطي باغتصابها، ولا تزال الحكومه الصومالية الإسلامية تقول إنها ادعت انه تم اغتصابها من قوات الامن!! أخبار مصر - البديل Comment *