قال محمد الشناوى رئيس "الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد فى الكهرباء" إن تصريح الدكتور أكثم أبو العلا المتحدث الرسمى للكهرباء الأخير بخصوص بقاء المحاليين للمعاش باستراحاتهم التى كانت مخصصة لهم من قبل القطاع، يؤكد على بقاء الفساد بالوزارة ويعبرعن العشوائية فى التصريحات واتخاذ القرارات. وتابع الشناوى: تجب إقالة الدكتور أكثم بعد هذا التصريح ويتم التحقيق مع من يهدر ثروات القطاع لأن الوزارة ليست عزبة ولا ملكا لأحد إنما للدولة: متسائلا أين الوزير من هذه التصريحات التى هى تعتبر إهانة شخصية له لأن معنى هذا التصريح أن الوزير عاجز عن إدارة الوزارة بالشكل الأمثل وأنه غير قادرعلى اتخاذ قرارات حاسمة وأن القرار ليس بيده وهذا استهانة بحقوق القطاع. يذكر أن الدكتور أكثم أبو العلا المتحدث الرسمى لوزارة الكهرباء والطاقة قد قال"للبديل": إنه من المفترض عند ترك أى مسئول منصبه بالوزارة أن يسلم الاستراحة وكل المتعلقات التى حصل عليها أثناء فترة خدمته بالقطاع، موضحا أن هذا لم يحدث بالوزارة وكل مسئول خرج عن طريق المعاش أو غيره يستمر محتفظا بمسكنه مدعيا أنه قضى عمره لخدمة الوزارة وأنه كبر فى السن، أو أحيانا أخرى يكون لديه ابن معين بالقطاع ينقل الاستراحة باسمه وغيرها من الأسباب التى تمنع رد الاستراحة للدولة. وتابع المتحدث الرسمى للوزارة ردا على ما كشفته وانفردت به "البديل" - عن أن المهندس محمود بلبع، الوزير السابق، ما زال يسكن فى استراحته بميدان رابعة العدوية، والتى كانت مُخصصة له من قبل القطاع أثناء توليه الوزارة، رغم أنه من المفترض أن يسلمها بعد تركه المنصب مباشرة، بالإضافة إلى أن رئيس منطقة غرب الدلتا لنقل الكهرباء رغم خروجه عن المعاش أيضا العام الماضى، إلا أنه ما زال يسكن في استراحة الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشارع مصطفى كامل بالإسكندرية. فإن المسئول يكون قضى عمره كاملا لخدمة الوزارة ويمتلك هذه الاستراحة خلال هذه الفترة لذا عندما يحال للمعاش يصعب استرجاع هذه الاستراحة مرة أخرى رغم أنها حق للدولة، ولكن القطاع المسئول اعتاد على ذلك. Comment *