صرحت سناء السعيد، عضو المجلس القومى للمرأة، والنائب السابق فى البرلمان المنحل عن أسيوط، أن المرأة المصرية تعرضت بعد ثورة يناير إلى نتهاكات عديدة بعد صعود تيارات الإسلام السياسى المتشددة التى تحتكر المرأة وتريد إقصاءها عن المشاركة فى الحياة العامة. وأكدت "أننا شاهدنا محاولات إقصاء المرأة بدءًا من لجنة تعديل الدستور إلى التمثيل الهزيل فى البرلمان المنحل، فضلاً عن كل التصريحات المعادية والتى تصدِّر العنف ضد المرأة". وأدانت السعيد الدولة، وحملتها مسئولية هذه الجريمة الممنهجة والمنظمة، بل إنها وصفتها بكونها شريكًا فاعلاً، وأنها تقاعست عن حماية المرأة المصرية، خاصة أن ما حدث لا يعبر عن ظاهرة تحرش فردية كما كانت تقع من قبل، مؤكدًا أن "ما حدث فى الذكرى الثانية لثورة يناير من حالات التحرش الجماعى هو ممنهج". وطالبت السعيد بضرورة إصدار قوانين رادعة لهؤلاء المعتدين يتم تطبيقها على أرض الواقع، وعدم الاستهانة بقضايا التحرش؛ لأنها وصمة عار فى جبين المجتمع المصرى. أخبار مصر – تقارير - البديل Comment *