أكدت حكومة "ظل الثورة" فى بيان لها اليوم السبت، أن جبهة "الضمير" المزمع تشكيلها بقيادات من حزب الحرية والعدالة والمتحالفين معه والمشاركين معه فى الحوار "الديكورى" من أحزاب الوسط وغد الثورة وبعض الشخصيات الموالية للنظام ما هى إلا جبهة لتجميل النظام أمام الشعب فى وقت انقلب فيه هذا النظام على كل تعهداته قبل الانتخابات الرئاسية ولم يحقق حتى الآن أيًا من أهداف الثورة التى ضحى الشباب من أجلها بأرواحهم وأجسادهم. كما أكدت أن هذه الجبهة ستزيد الوضع السياسى احتقانا لأن دورها سيقتصرعلى دعم النظام ولن تجرؤعلى مطالبته بما يطمح له المصريون فى عدالة اجتماعية حقيقية ودستور يمثل كل المصريين وقصاص عادل لشهداء الثورة وقانون انتخابات نيابية يمكن القوى الأخرى والشباب من المنافسة على مقاعد مجلس النواب القادم. وطالبت ظل الثورة أعضاء هذه الجبهة المزمع تشكيلها بإلغاء الفكرة والاتجاه مباشرة للضغط على النظام بدلا من تدليله سياسيا لتحقيق مكاسب وأهداف بعيدة عن المصلحة الوطنية الآن، كما طالبتهم بإدراك أن مصر قامت بها ثورة تتطلب مشاركة واسعة لوضع قواعد التحول الديمقراطى بعيدا عن مفهوم " التكويش "الذى تسعون لحمايته الآن. من جانبه قال الدكتور على عبدالعزيز - رئيس حكومة ظل الثورة - إن مثل هذه الجبهات لا تمثل الشارع الثورى فى شىء، ولن تكون صوتا لمطالب الشباب أو القوى السياسية. أخبار مصر – البديل Comment *