دعا عدد من القوى السياسية بالإسكندرية إلى التظاهر غدا أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة، تحت شعار"جمعة حق الدم"، للمطالبة بالقصاص العادل للشهداء وإقالة النائب العام وإلغاء الدستور المعيب وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل. وأعلنت حركة" 6 إبريل" عن انطلاقها غدا في مسيرة حاشدة تجوب مختلف أحياء المدينة، على أن تنطلق من أمام مسجد القائد إبراهيم، وتتوقف أمام منزل محافظ الإسكندرية بمنطقة جليم. وقال محمود الخطيب، المتحدث الإعلامي للحركة، إنه فوجئ بعد الجهود المستمرة من أجل تحقيق أهداف الثورة وتصحيح مسارها الذي انحرف عما يجب أن يكون عليه، بممارسة النظام الحالي الذي وصفه بال" فاشي" لأساليب القمع والإرهاب وكبت الحريات وقتل المتظاهرين، مشيرا إلى أن تلك الممارسات أدت إلى زيادة الفقر لدى الفقراء وفي المقابل زيادة الأثرياء ثراءً كما أدت إلى تسرب اليأس إلى النفوس مما هو قادم. وأضاف "الخطيب" أن الحركة حرصت منذ بداية الثورة على سلمية التظاهر، وخاضت من الصراعات للدفاع عن مسارها الديمقراطي الذي يحفظ للمواطنين كرامتهم وحقهم في الاختيارالحر والعيش الكريم والعادل، إلا أن النظام الحالي أدى إلى تقسيم المجتمع المصري واستغلال الدين والمتاجرة به لتحقيق مصالح سياسية. وأعلن عمرو خليل، عضو المكتب السياسي لحركة شباب الجبهة الثورية بالإسكندرية، عن مشاركة الحركة في تظاهرات الغد، بمسيرات ستنطلق إلى مكتبة الإسكندرية، رافضا على جانب آخر تحدث جبهة الإنقاذ الوطني باسم الثوار لفقده الثقة في كافة النخب السياسية، متهما إياها بالمتاجرة بدماء الشداء ومجهودات الشباب المشاركين في المسيرات والمتواجدين دوما في الشارع. وطالب "خليل" برحيل الرئيس محمد مرسي، وإجراء محاكمات ثورية عاجلة لكل رموز الحزب الوطني وحكومات نظيف وشفيق وشرف والجنزوري وقنديل، ووزراء داخليتهم ومحاكمة أعضاء المجلس العسكري" حسين طنطاوي، سامى عنان، حمدى بدين، ممدوح شاهين"، وتشكيل حكومة ثورية من شباب الثورة. من جهة أخرى، أعلن كل من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحركة كفاية والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير"لازم" عن مشاركتهم في المسيرة التي ستنطلق من أمام مسجد القائد إبراهيم إلى استراحة المحافظ ب"جليم". Comment *