أعلنت حركة الشعب عن رفضها واستنكارها الكامل للفتاوى التي أطلقها محمود شعبان، والتي تبيح دماء كل من: الدكتور محمد البرادعي، وحمدين صباحي، وكل قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، مشيرة إلى أن من يقومون بإصدار مثل هذه الفتاوى لا يعلمون شيئا عن الإسلام الحنيف. وطالبت الحركة فى بيانها صباح الخميس، الجهات المسئولة بسرعة إلقاء القبض على المدعو محمود شعبان وكل من يفتون بإهدار دماء المصريين باسم الدين، على الرغم من أن إسلامنا الحنيف حرم على لسان نبينا الكريم إراقة دماء المسليمن لبعضهم. ودعت الحركة الدكتورمحمد البرادعي وحمدين صباحي بضرورة النزول لميدان التحريرغدًا الجمعة، لقيادة مسيرة موحدة من قلب الميدان إلى قصرالاتحادية لإسقاط "مرسي ونظامه الهمجي والفاشي بسبب قتلهم للثوارالشرفاء والعمل على تخريب البلاد طبقا للمخطط الصهيوأمريكي"، حسبما جاء فى البيان. ومن جانبه، قال محمود فارس، مسئول المكتب السياسي لحركة الشعب:" لابد من محاكمة محمد مرسي، على هذه الفتاوى غيرالمسئولة والتي تجيز قتل المصريين تحت اسم الدين، لأن هذه الأفكار والفتاوى هي أفكاره هو وجماعته التي لا تمت للشخصية المصرية بصلة". وأكد فارس على أن الدكتور محمد البرادعي، والمناضل السياسي حمدين صباحي، وكل قيادات جبهة الإنقاذ، في حماية مصرالثورة والشعب، وأن العالم أجمع لا يقدرعلى المساس بهم، لافتا إلى أن من تسول له نفسه بالمساس بأحد من رموز مصر الثورة والثوار سيكون مصيره نفس مصير كل الطغاة والمفسدين في الأرض، لافتا إلى أن المصريين قادرون على حماية رموزهم من أي تهديد. وطالب فارس، مرسي وجماعته بالرحيل عن مصر حقنا للدماء بعد أن لفظهم الشعب بأكمله بسبب سوء إدارتهم لمصر خلال الشهورالماضية والتي كادت أن تغير من ملامح وشكل مصرالتاريخي، طبقا لتنفيذ المخططات الصهيونية والتي تهدف إلى طمس الهوية المصرية والقضاء على مصر والثورة. Comment *