قال د. ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن جلسة الحوار الوطني الثانية، التي يرعاها الرئيس محمد مرسي، ستعقد منتصف الأسبوع المقبل، لافتًا الى أن الذين يصرون علي مقاطعة الحوار هم المستفيدون من العنف. وأكد "ياسر" علي أن رئاسة الجمهورية التزمت بكل مقررات الحوار السابقة؛ ومنها الغاء الاعلان الدستوري، الذي صدر نوفمبر من العام الماضي، واقرار ترشيحات مختلف الأحزاب للتعيين في مجلس الشوري، وصياغة قانون الانتخابات البرلمانية. وحول إصرار بعض الأحزاب والقوى السياسية، علي مقاطعة الحوار، قال: "ياسر في تصريحات له، علي هامش مؤتمر القمة الإسلامية: "المصرون على مقاطعة الحوار الوطني هم المستفيدون من العنف الجاري في البلاد كوسيلة للضغط السياسي". ومن ناحية أخرى، قال" ياسر: "إن مؤسسة الرئاسة تنتظر ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة، في قضية المواطن المسحول امام قصر الاتحادية الرئاسي". مؤكدًا أن الرئاسة لن تتستر علي أي انتهاك لحقوق الإنسان مهما كان الفاعل او المجرم، ومهما كانت اهمية او موقع الطرف المتورط فيها، قائلا: "مضى زمن التستر على انتهاك حقوق المواطن؛ الذي طالما ناضلنا من أجله وقامت من أجله ثورة يناير". أخبار مصر - أخبار - البديل Comment *