قال المهندس صلاح معوض، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة: إن وزارة الزراعة تخاطب حاليًا الاتحاد الدولى لحماية الأصناف النباتية للحصول على آخر الاشتراطات الواجب توافرها للحصول على عضوية "اليوبوف"، والذى يقرر حماية الأصناف النباتية كحق أصيل للمربين فى استخدام الصنف المحمى. وأوضح "معوض" أن ظهور الشركات العملاقة فى مجال انتاج أصناف نباتية تتميز بخصائص أكبر عن الأصناف الأخرى، من حيث تحمل درجات الحرارة، وزيادة معدلات إنتاج الصنف ومقاومة بعض الأمراض، مشيرًا أنه بعد دمج معظم الشركات العالمية المنتجة للبذور واثبات سيطرتها على القطاع، بدأت الدول تبحث عن توفير سبل حماية كافية للأصناف النباتية المستحدثة على المستوى الدولى، وخاصة بعد أن ضاعت أصول وراثية عديدة للدول، ومنها مصر بسبب عدم وجود قانون يحمى الأصناف النباتية حتى وقعت الاتفاقية الدولية لحماية الاصناف " اليوبوف " فى عام 1961، والتى تم تعديلها عدة مرات. وقال: إن مزايا الاشتراك فى الاتحاد الدولى لحماية الأصناف عديدة وهامة، ومنها تمتع الاصناف النباتية الجديدة بالحماية وفقا لنصوص الاتفاقية بغض النظر عن الطريقة التكنولوجية التى تستخدم فى التوصل إلى الصنف النباتى الجديد, وكذا حماية الاصناف النباتية الجديدة التى يتم التوصل إليها عن طريق الهندسة الوراثية. وأشار "معوض" أن الوزارة تقوم حاليا بدراسة التعديلات الخاصة بالاشتراك فى الاتحاد الدولى استعدادا لعرضها على السلطة التشريعية لتعديل القانون فى الكتاب الرابع، والذى تضمنت مواده "189 ، 206" نظاما خاصا لحماية الاصناف النباتية، وتوجب شروط الحماية التى تتوافق مع اتفاقية "اليوبوف" بتميز الصنف وتجانسه وثباته. Comment *