نظم العشرات من نشطاء القوي السياسية اليوم، وقفة أمام المستشفي الأميري الجامعي بمنطقة الأزاريطة، للتضامن مع أسرة الطفل " محمود عادل "، البالغ من العمر 14 عامًا، والذي يعاني من سرطان في العظام، والمحتجز 15 يوما احتياطيا، علي خلفية أحداث مديرية الأمن الإسكندرية. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالإفراج الفوري عن الطفل، نظرا لحالته الصحية، وتطهير وزارة الداخلية. من جانبها، أبدت الناشطة السياسية ماهينور المصري تعجبها من استمرار احتجاز الطفل، رغم أنه يعاني من مرض سرطان العظام ويتحرك بصعوبة. وأضافت " المصرى " أن حالة من تعنت القضاء والنيابة في إخلاء سبيل مجموعة من القصر، منهم طفلان يبلغان من العمر 13 و14 عاما، تم عرضهما على النيابة، أحدهما هو الطفل محمود عادل، والذى تم احتجازه عقب أحداث الاسكندرية في قسم برج العرب لفترة، وعقب ضغوط تم نقله لمديرية أمن الاسكندرية في الجزء الخاص بالأحداث. وأوضحت "المصري" أنه تم تجديد حبس الطفل المريض 15 يوما، بالرغم من تقدم المحامين بأوراق علاجه من الشهادات الطبية والأشعة، مشيرة أن الطفل تم إلقاء القبض عليه ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تمت يوم 27 يناير الماضي، ولم يستطع أن يخضع لميعاد جلسة علاجه السابقة، ومن المؤكد أنه لن يخضع للجلستين القادمتين. وأشار الناشط السياسى عمرو السيد، القيادى بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير، إلي أن مجموعة من نشطاء الإسكندرية توجهوا مساء أمس لمديرية أمن الإسكندرية، لمقابلة مدير الأمن، لكنهم لم يقابلوا سوى حكمدار المديرية الذى استمع إلى شكواهم بشأن الطفل، وقرر أن مبيت الطفل فى مكتبه برفقه والده وشقيقه بدلا من احتجازه فى غرفة بالمديرية لحين التوجه به إلى المستشفى. Comment *