كشف الدكتور "طاهر مختار" عضو مجلس نقابة الأطباء بالإسكندرية، أن نقيب شرطة من حراسة المستشفي الجامعي بالإسكندرية بممارسة ضغوط على طبيب فى المستشفى للتلاعب فى حالة. وقال: أثناء التوجه للطبيب المعالج اليوم في المستشفى الرئيسي الجامعي وأثناء الجلوس معه دخل عليه نقيب شرطة من أمن المستشفى الجامعي وقال له إن القضية قضية رأي عام وأنه يريد تقريرا عاجلا اليوم أن الطفل ليس في حالة حرجة وان حالته لا تستلزم نقله الى المستشفى ولا يوجد له جرعات علاج اليوم. أضاف "مختار" فقال له الطبيب إن ملف المريض ليس موجودا الآن ليعرف التاريخ المرضي تحديدا بدقة ليكتب مثل هذا التقرير، فطلب منه نقيب الشرطة ان يكلم الحكمدار فقال الطبيب للحكمدار نفس الكلام، فأتوا له بالمريض للاستقبال للكشف عليه. استكمل، "عضو مجلس النقابة" بدأ الطبيب الكشف ويد الطفل عليها الكلبشات، طلبت خلعها فرفض أمين الشرطة ثم وافق على فك الكلبش ظابط الشرطة بعد جدل كبير حول ان الطبيب لا يكشف على مريض مكبل. وكان الطفل "محمود عادل" قد عرض علي لجنة طبية بالمستشفي الأميري الجامعي للكشف عليه بعد قرار من النيابة العامة استجابة لطلب تقدم به محامي الطفل الذي لم يتلق جرعة العلاج اللازمة له منذ ما يزيد على 15 يوما وهي مدة احتجازه علي ذمة القضية فيما قررت اللجنة عرضه باكر مجددا لنفاذ جرعات العلاج اليوم . وفى سياق متصل قام، الناشط السياسى "عمرو السيد" القيادى بالحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير عن توجه نشطاء الإسكندرية إلى مستشفى الميرى للتضامن مع أسرة الطفل "محمود عادل" –البالغ من العمر 14 عامًا، الذي يعاني من سرطان في العظام ومحجوز " 15" يوماً احتياطيا علي خلفية أحداث مديرية الأمن الإسكندرية . أضاف، توجهت مع مجموعة من نشطاء الإسكندرية إلى مديرية أمن الإسكندرية، لمقابلة مدير أمن الإسكندرية، قام بمقابلتنا حكمدار المديرية الذى استمع إلى شكواهم بشأن الطفل وقرر أن الطفل سيبات فى مكتبه برفقه والده وشقيقه بدلاً من احتجازه فى غرفة بالمديرية لحين التوجه به إلى مستشفى الميل. كشف، عقب استخراج التقرير الطبى من المستشفى بحالة "محمود عادل" سيتوجه نحو المحامى العام لطلب العفو عن الطفل وإخلاء سبيله نظراً لحالة الصحية. من جانبها، أوضحت الناشطة الحقوقية "ماهينور المصري" عن احتجاز النيابة لطفل يبلغ من العمر 15 عاماً، بمديرية أمن الإسكندرية، ويعاني من مرض سرطان العظام ويتحرك بصعوبة، مشيرةً إلى أن النيابة ترفض خضوع الطفل للجلسات العلاجية المقررة له. أضافت "ماهينور المصرى" أن هناك حالة من تعنت القضاء والنيابة في إخلاء سبيل مجموعة من القصر، منهم طفلان 13 سنة و14 سنة، تم عرضهم على النيابة الطفل 14 يدعى محمود عادل ويعاني من مرض سرطان العظام وتم احتجازه عقب الاحداث في قسم برج العرب لفترة، عقب ضغوط تم نقله لمديرية أمن الاسكندرية في الجزء الخاص بالأحداث. وأوضحت ''ماهينور'' أنه تم تجديد 15 يوما للطفل المريض بالرغم من تقديم المحامين لأوراق علاجه من الشهادات الطبية والأشعة، مشيرةً إلى أن الطفل تم إلقاء القبض عليه ضمن حملة الاعتقالات العشوائية التي تمت يوم 27 يناير الماضي، ولم يستطيع أن يخضع لميعاد جلسة علاجه السابقة ومن المؤكد أنه لن يخضع للجلستين القادمتين.