أعلنت حركة "ضباط الشرطة الأحرار" أن طرد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من جنازة النقيب أحمد البلكي، بعدما استشهد أول أمس السبت، فى بورسعيد، هو الإنذار الأخير منهم له، لأن الرئيس محمد مرسي جاء به ليكون عصا الإخوان على الشعب، وليس ليكون وزير داخلية الشعب. أكد ضباط الشرطة الأحرار أنه إذا لم يعدل وزير الداخلية عن سياساته المنحازة لجماعة الإخوان المسلمين، فإنهم سيزحفون من مختلف المحافظات على الوزارة لخلع الوزير بالقوة، ومنعه من دخولها، حسبما جاء فى البيان. أشار البيان الى بعض النقاط، وهى أن الشرطة لن تعود لتصبح عصا السلطان وسيفا مسلطا على رقاب الشعب، وأنه على جميع الضباط والأفراد التوقف فورا عن المشاركة فى التصدى للمتظاهرين والعودة إلى أقسام الشرطة ومعسكرات الأمن والحفاظ عليها وعدم الخروج منها. وأكدوا على الرغم من اعتزازهم بزملائهم الضباط، فإنهم لن يترددوا فى إعلان اسماء السادة القادة والضباط الذين يتورطون فى التصدى للجماهير أو التعامل العنيف معهم. أخبار مصر – البديل Comment *