تجمع العشرات من أهالى الشاب الذى لقى مصرعه أمس خلال المظاهرات والاشتباكات التى وقعت بالقرب من قسم ثان وميدان الممر بالإسماعيلية أمام مشرحة المستشفى العام مطالبين بسرعة إصدار تقرير الطب الشرعى حتى يتم استلام جثته ودفنه. وقام الأهالى بالتنديد بمقتله متهمين الحكومة بقتله، حيث قالت أخت المتوفى وتدعى سيدة محمد بأن أخيها "نصر" لم يفعل شيئا ليقتلوه إنما خرج فى المظاهرات بشكل سلمى مرددة "حسبى الله ونعم الوكيل فى إللى موتوا أخويا"، "الحكومة هى إللى قتلت أخويا". وأضافت أنه وصل المستشفى حى ولكنه رفض استقباله ورفضوا أن ينقذوا حياته وتركوه ليموت، وأضافت أنه يتيم الأم والأب ويعمل فى تصليح زوايا السيارات وهو الذى يقوم برعاية أخواته، وقالت إنهم عرفوا بمقتله الساعة 10 مساءً عن طريق أصدقائه الذين نقلوه للمستشفى. ومن جانبه قال محمد جمال مسئول المستشفى الميدانى بالقرب من ميدان الممر إنه فى حوالى الساعة 9 مساءً جاء عدد من الشباب إلى المستشفى الميدانى يحملون "نصر" وعند معاينته وجد هناك طلقًا ناريًا فى ظهره، وأضاف أنه طلب نقل الحالة إلى المستشفى. وتباينت الأقوال حول مإذا كان الشاب قد وصل حيًا أم جثة هامدة فيما تؤكد مصادر أنه عثر على جثته ملقاة أمام المستشفى، لكن ما تم تأكيده أنه قتل أثناء تواجده بميدان الممر. ويواصل أهالى القتيل تجمهرهم أمام المشرحة منددين بتأخر الطبيب الشرعى لمعاينة الجثة والذى لم يصل إلى المستشفى سوى الساعة الثالثة ونصف عصرًا ولم يحدث أى تحرك إلا بعد تظاهر أقاربه داخل المستشفى. أخبار مصر – البديل Comment *