لعب سلم نقابة الصحفيين دورا بارزا في آخر 8 سنوات في عهد الرئيس المخلوع، وبخاصة مع بداية الحرب على العراق، والتي حدث معها تحول في المنطقة برز فيها دور نقابة الصحفيين كجزء مهم من التعبير عن الرأي في البلد، و بعد حرب العراق بدأت الحركات السلمية والشبابية في الخروج مثل الجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية ، وكانت نقابة الصحفيين تحتضن هذه الحركات والتجمعات. وكان لسلم النقابة دور فى الوقفات الاحتجاجية التي كانت من أجل الحديث عن الأوضاع الداخلية للبلاد؛ حيث كانت التجمعات الداعمة للتغيير والتصدي للاستبداد السياسي بجانب الدفاع عن حقوق الفقراء ، والحديث عن المظالم الاجتماعية وخاصة أحداث العبارة ، ومعاناة أهالي قلعة الكبش وكثير من الوقفات التي شهدها هذا السلم للاعتراض على سياسات النظام الديكتاتوري. وأكد السلم على دوره في الوقوف مع قضايا الصحفيين سواء بغلق صحف أو مواجهة الاعتداء على الصحفيين، أو المطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم من الصحفيين فكان السلم يشهد عددا كبيرا من الوقفات الاحتجاجية للتصدي للتعديات على حرية الصحافة والإعلام. مهد سلم النقابة الأرض للإطاحة بنظام مبارك الاستبدادي ، وكان "سلم الصحفيين" الخط الأمامي الذي نجح في ضمِّ أطياف كل المجتمع المصري ، بالتظاهرات والتضامن مع أصحاب الرأي والمعتقلين السياسيين ورفض استبداد مبارك . وانطلقت ثورة 25 يناير من على سلالم الصحفيين والمحامين لتخرج الي الميادين وخاصة ميدان التحرير للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية حيث تم سحل المتظاهرين الذين خرجوا لإسقاط نظام غاشم مستبد استبد حرية الرأي والتعبير ولكن الشعب أصر على إسقاط الدكتاتورية والإطاحة بمبارك ونظامه . وحين استلم المجلس العسكري السلطة أكمل سلم نقابة الصحفيين دوره فى استضافة الوقفات الاحتجاجية ضد المحاكمات العسكرية التي فرضها العسكر على كل من يعارضه محاولاً إسكات الاصوات التي تطالب بالتغيير فقام بإغلاق القنوات ومحاكمة الصحفيين ليكمل مسلسل النظام الغاشم المستبد وسلم النقابة يقف لكل هذا بالمرصاد. ويستمر سلم النقابة في معارضة كل منتهك لحرية الرأي والتعبير ليشهد وقفات أخري ضد الرئيس محمد مرسي الذي عين وزير إعلام لإسكات اصوات المعارضين له وبظهور تهمة جديدة "تهمة إهانة الرئيس" التي يعاني منها الكثير من الصحفيين وأصحاب الرأي الآن ومازال مسلسل الانتهاكات مستمر ومازال سلم النقابة يستقبل الوقفات الاحتجاجية. Comment *