نظم العشرات من الصحفيين والنشطاء السياسيين وقفة احتجاجية عصر اليوم الأحد على سلم نقابة الصحفيين احتجاجا علي قمع حرية الصحافة والاعلام وتوجيه تهمة إهانه الرئيس لبعض الصحفيين منهم عادل حمودة رئيس تحرير الفجر وعبدالحليم قنديل رئيس تحرير صوت الامة واسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة الدستور والموجه إليهم تهمة إهانه الرئيس. وردد المتظاهرين خلال وقفتهم هتافات تندد بجماعة جماعة الاخوان المسلمين وبقمع الحريات منها «الحرية، الحرية للصحافة المصرية» و«اخطفونا من الشوارع صوت الثورة طالع طالع» و«الحرية في الجرنال مش لمقال للاخوان» و«يعني ايه دستور اخوان يعني مشانق في الميدان» و«يا حرية فينك فينك حكم المرشد بينا وبينك» و«احلق دقنك بين عارك تلقي وشك وش مبارك» و«يسقط يسقط حكم المرشد» و«لن يحكمنا البنك الدولي لن يحكمنا الاستثمار وادي شرط البنك الدولي جوع ومزله وغلا اسعار»، رافعين لافتات مكتوب عليها «حرية الصحافة قضية وطنية وليست قضية وطنية» و«رساله إلى عبدالحليم قنديل واسلام عفيفي وعادل حمودوخالد حنفي : لن نسمح لاعداء الحرية أن يخطفوا اقلامك».
وشارك في الوقفة كل من حركات كفاية ومينا دانيال وحزب التيار الشعبي المصري واتحاد مصريات مع التغيير والروائي والباحث السياسي عمار علي حسن واحمد بهاء الدين شعبان أمين عام حزب الاشتراكي المصري والكاتبة الصحفية نورالهدي زكي وماري دانيال اخت الشهيد مينا دانيال.
ومن جانبه قال أحمد بهاء الدين شعبان في تصريحات خاصة ل«الدستور الأصلي» أنه يشارك في هذه الوقفة بشكل عام تضامنا مع حرية الرأي ومع الرموز الوطنية من الصحفيين والمثقفين الذين يتعرضوا لهجمة شرسة من السلطة مضيفا أن هذه الوقفة تعيد له ذكريات عدد من الوقفات التي نظمت علي سلم النقابه تضامنا مع المعتقلين واحتجاجا علي قمع الحريات في عهد مبارك وكأن شيئا لم يكن وبشكل خاص تضامنا مع عبدالحليم قنديل وعادل حمودة واسلام عفيفي ومع كل ضحايا الرأي في المجتمع المصري.
اما عمار علي سن قال انه شارك في الوقفة لان الذي دعي لهذه الوقفة هو احد الكتاب الشرفاء المحترمين الذي تصدي للتوريث وللنظام السابق قبل الثورة مضيفا أنه كان يتوقع أن يكون عبدالحليم قنديل علي راس مؤسسة صحفية كبري بعد الثورة.
وأوضح حسن في تصريحات ل «الدستور الأصلي» أن المسأله تتعد التضامن مع قنديل وإنما مع قمع حرية الرأي وحرية التعبير بشكل عام والتي تتمثلت في مصادرة الصحف ومنع كتاب من نشر مقالاتهم واغلاق قنوات فضائية وغيرها من الاساليب القمعية .
وطالب حسن نقابه الصحفيين بأن تدافع علي حرية الصحافة والاعلام وأن تفرض رأيها في كل ما يخصهم مشيرا إلى أنه كان يجب علي النقابه التواجد باللجنة التي شكلها مجلس الشوري والجمعية التأسيسة لوضع الدستور قائلا «لن نقبل ان تمت حرية التعبير في الدستور الجديد» واستنكر حسن التهليل الذي قامت به نقابه الصحفيين لمجرد إلغاء الحبس الاحتياطي في قضايا النشر لافتا إلى أن ذلك يعني أن النقابه ترضي بالقليل قائلا «لن اقصد النقابه فقط بل الجمعية العمومية ايضا».