* قطع العلاقات السوفييتية الإسرائيلية.. رحيل مبارك ولادة الملك فاروق.. ووفاة بن رشد كتب – عمر سعيد: ربما في الكثير منها، لعبت الصدفة الدور الأساسي أن تنتصر الثورة في يوم له العديد من الذكريات. سواء كان الحادي عشر من فبراير أو الرابع من أمشير أو الثامن من ربيع الأول. إلا أن الصدفة هذه تعود، وتؤكد، ضمن عشرات الدلالات، أننا أمام حدث لن ينساه التاريخ أبداً في الحادي عشر من فبراير عام 1814 أعلن استقلال دولة النرويج. وفي عام 1953 قرر الاتحاد السوفييتي سابقاً قطع كافة علاقاته الدبلوماسية بالعدو الإسرائيلي. وفي العام 1968 اشتعلت النيران على الحدود الأردنية الفلسطينية في صراع مع الجيش الإسرائيلي. أما في عام 1979 انتصرت الثورة الإسلامية في إيران على الشاه. كما أفرج عن الزعيم الشعبي نيلسون مانديللا من سجنه بعد 27 سنة من الاعتقال عام 1990. كما ولد الملك فاروق في ذات اليوم عام 1920، وتوفي الفيلسوف الاندلسي ابن رشد عام 1198. أما في الرابع من أمشير، فقد استشهد القديس أغابوس. وهو من تعتقد المسيحية أنه أحد السبعين رسولاً اللذين اختارهم الله ليكرزوا أمامه. وفي الثامن من ربيع الأول قتل الإمام الحسن العسكري، الإمام الحادي عشر من الأئمة الإثنى عشرية على إثر تناوله السم.