أعلن معتصمو الجرائد الحزبية إعتصامهم أمام مجلس الشعب في وسط تواجد أمني مكثف معلنين أنهم غير عابئين بأي محاولات إفشال قضيتهم ....مشيرين أنهم نظموا العديد من الوقفات الإحتجاجية أمام قصر الاتحادية وأكدوا أنهم قد قابلوا مسئولي الشوري وكان الرد دائم التجاهل والتملص من المسئولية،وقال المعتصمون أنهم سلكوا الطرق المشروعة والسلمية بطريقة ديمقراطية منذ بداية الأزمة في 26 سبتمبر 2012 والتي بداؤها بالاعتصام المفتوح أمام نقابة الصحفيين. من جانبه أكد الأستاذ محسن هاشم أن مطالبهم المتمثلة في توزيعهم علي الجرائد القومية هي من حقوقهم وأكد محسن أنه تلقى العديد من الوعود بحل الأزمة من الدكتور محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني لرئيس الجمهورية والذي وعد بحل الأزمة عقب الإنتهاء من الإستفناء على الدستور،ولكنه لم يوف بوعده وقام بإغلاق التليفون المحمول، والمهندس فتحي شهاب رئيس لجنة الإعلام بالشورى أيضا تهرب من المقابلة معلنا بأن المشكلة مع رئيس مجلس الشورى. جدير بالذكر أن الاعتصام قد دخل الشهر الخامس دون حل،وأن المعتصمون يطالبون بالتوزيع على الصحف القومية أسوة بزملائهم ممن تعرضوا لغلق جرائدهم الحزبية وتوقف حصولهم على رواتبهم الشهرية،وعدم سداد التأمينات الأجتماعية ممايدل على أن هناك إزدواجية في المعايير. Comment *