دعت الجبهة السلفية شبابها، وجموع الأحرار من أبناء الأمة، إلى التظاهر أمام السفارة الفرنسية بالقاهرة بعد غد الجمعة الموافق 18 يناير عقب صلاة الجمعة، للاحتجاج على الممارسات الاحتلالية لفرنسا ضد مسلمي مالي. وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم الأربعاء على أن شعوب المنطقة قد بدأت في استعادة حريتها، وكل من سيقف في طريق الشعوب سيكون قد اتخذ الخيارالخاسر، مشددةً على أن عقلية المحتل الذي يبطش بجيوشه في غير بلاده، ويفرض سيطرته على البلاد والعباد، لن تنال أي احترام أو قبول أو تمرير في عالمنا اليوم. وأوضح البيان أن الإسلام هو الهوية الدينية والحضارية لأمتنا، مطالبا العالم بأن يقبلنا بهذه الهوية دون قيد أو شرط، لأننا لن نتخلى عنها لإرضاء أي جهة كانت، مضيفا: "إننا أمة واحدة، شاء أصحاب "سايكس بيكو" ذلك أو أبوا، وفرنسا بسلوكها الإجرامي هذا تستعدي كل أمتنا ضدها". وقالت "الجبهة السلفية" إن رصيد فرنسا في معاداة الإسلام والمسلمين يزداد بجرائم قواتها في مالي، وهي وحدها تتحمل مسئولية إثارة هذه المعاداة". وأكدت الجبهة علي أن هذه الفعالية لن تكون الأخيرة ضد فرنسا، مشيرة الي أنها تعدها بالتصعيد ما لم تتراجع عن عدوانها السافر. Comment *