بدأت عدد من القوى السياسية بالإسكندرية استعداداتهم للحشد لتظاهرات 25 يناير،التي وصفوها بأنها استكمال للثورة وللإطاحة بنظام جماعة الإخوان الحالي ومحاكمته الميليشيات التابعة لهم على أحداث محيط قصر الاتحادية. حيث أعلنت حركة شباب 6 إبريل"الجبهة الديمقراطية "عن مشاركتها في مظاهرات 25 يناير ،حيث أكد عمرو خليل،عضو المكتب التنفيذي،أن التظاهر بكافة الطرق السلمية من أجل إسقاط ما وصفه ب "دستور الإخوان الباطل" الذي أرغم مرسي الشعب عليه،معتبراً أنه فاقد للشرعية ،مؤكداً أن الحركة تستعد للحشد ليوم 25 من خلال فعاليات"إخوان كاذبون"و"دستور باطل" لكشف المتاجرين بالدم والدين والثورة،والذين يزيفون الحقائق والتاريخ سعياً لتحقيق مصالح شخصية. من جانبها أكدت حركة كفاية على مشاركتها ،مستنكرة حديث الرئيس عن الاقتصاد المصري في عهده بأنه يتميز بالقوة ،محذرة من وقوع كارثة اقتصادية والثورة ضدها. وأضافت:أن نظام حكم الإخوان سيدرس في كتب التاريخ بالعالم على أنه فريد من نوعه من حيث اعتماده على الفوضى كمنهج و العشوائية كإسلوب،وتفرده بين أنظمة الحكم في كل العالم. وأكد أنه من المعروف في أنظمة الحكم أن يكون هناك رئيس للدولة ورئيس للوزراء،إلا أنه اعتبر أن نظام الحكم في مصر مختلف تماماً ،حيث يوجد رئيس ورئيس وزراء لكن هناك أشخاص آخرين هم من يحكمون،وهم مرشد الجماعة التي ينتمي لها رئيس الدولة ،ونائبه والذي اعتبره الرئيس الفعلي للدولة. ودعا "اتحاد ثوار الإسكندرية "للتظاهر من أمام المحكمة الحقانية بالمنشية وميدان فيكتوريا ،وأشار منظمو الفعالية إلى أن الوقت قد حان لأن تحكم الثورة ويأخذ الثوار بثأر الشهداء ،مستنكرين أيضاً تعيين الرئيس أعضاء مجلس الشورى،وفرض دستور بالغصب،داعين للتظاهر من أجل حماية الثورة والإبقاء على مدنية الدولة والقصاص الحقيقي للشهداء وتحقيق مطالب الثورة إلى الآن وهي عيش ..حرية..كرامة إنسانية والتي لم يتحقق منها أي مطلب إلى الآن رغم مرور عامين منذ قيامها. من جانبها دعت حركة شباب اليسار إلى الانطلاق في مسيرات يوم 25 يناير الجاري للمطالبة بإسقاط النظام الحالي بكل ما فيه من الدستور الذي وصفوه بالفاشي،والرئيس محمد مرسي ،بالإضافة إلى حل جماعة الإخوان المسلمين ومحاكمة كافة قاداتها بما فيهم الرئيس مرسي على أحداث العنف بمحيط قصر الاتحادية. فيما دعا عدد من نشطاء الإسكندرية المستقلين وفقا لباسم السيد-المتحدث باسم"حركة مستقلين" إلى مسيرة تنطلق من أمام مسجد شرق المدينة المواجه لكنيسة القديسين،والذي يعد المسجد الأقرب لمنزل الشهيد حسين طه-أحد شهداء ثورة25يناير-،حيث حملت الدعوة شعار "مسيرة الشهيد حسين طه ..القصاص أولاً". ورفضت حركة الثورة المصرية الدعوات التي انطلقت بالاحتفال بثورة 25 يناير،مؤكدة على رفض الاحتفال والخروج لاستكمال الثورة بملابس الحداد السوداء أو بوضع شارة سوداء على أذرع المشاركين،لإظهار الغضب العارم من سياسة الإخوان وتطلعهم فى السيطرة على كافة الأنظمة في مصر ،موضحة أن حق الشهداء لن يأتي بالقصاص فقط ،بل بتنفيذ أوامر الثورة وذلك وفقا لأحمد عبد الستار-أحد قياديي الحركة بالإسكندرية. Comment *