أكدت منظمة العدل والتنمية وجود حملة من قبل التيارات الدينية فى مصر لاستهداف الصحفيين والاعلاميين والنشطاء السياسيين واستمرار التضييق على المطبوعات والصحف والقنوات الفضائية لخدمة اجندة سياسية تستهدف اخونة الدولة المصرية وتحويلها لايران جديدة وذلك مع استمرار قمع الحريات العامة والخاصة واعتقال عدد من الصحفيين. وأعربت المنظمة عن استيائها البالغ من محاكمة الصحفي محمد صبري عسكريا، عقب اعتقاله في سيناء، بالاضافة الي الحكم علي الوليد إسماعيل الصحفي بجريدة "التحرير" بالسجن سنة غيابياً بسبب الاشتباكات بين الصحفيين والأمن فى قاعة كلية الشرطة يوم صدور الحكم على مبارك وإبلاغ "تنفيذ الأحكام " بالفعل للقبض عليه ودعت المنظمة الصحفيين للتظاهر وتنظيم وقفات احتجاجية. وقال نادى عاطف -رئيس المنظمة- ان الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التضييق على الحريات الاعلامية والصحفيين وايضا المعارضين السياسيين، كما ادانت المنظمة تعرض أبو المعارف الحفناوى محرر بمطبوعة "النجعاوية" بمدينة نجع حمادى للضرب وتهشيم معداته الصحفية وتحطيم كاميرا ولاب توب من قبل 15 شخصا بمستشفى نجع حمادي العام، أثناء قيامه بأداء عمله؛ في تغطية وقائع الحادث الأليم، وهو استشهاد شرطيين على أيدي أشقياء.. واعرب زيدان القنائى -مدير المنظمة- عن استيائه البالغ ازاء التعدى السافر على محرر النجعاوية، مؤكدا ان هناك تيارات بعينها تقف وراء الحادث وهى المسئولة عن تحريض اهالى شهداء الشرطة ضد المحرر وذلك ياتى على خلفية تفجير مطبوعة النجعاوية لملفات خطف الاقباط بنجع حمادى وتناول عدد من الملفات داخل المجتمع المحلى قد تسبب القلق لتيارات سياسية تود السيطرة التامة على عقول البسطاء وتحول الصعيد "لحصالة" انتخابية لتجميع الاصوات وتقف عقبة امام نشر التنوير والحداثة فى المجتمع الصعيدى كما عبرت المنظمة ايضا فى سياق متصل عن استيائها من التهديدات المتواصلة التى وصلت الى طلعت جاد الله رئيس مجلس ادارة "الخبر نيوز" واتهامه بالكفر والإلحاد عبر رسائل وصلت اليه. Comment *