أكد العالم المصري أحمد زويل، أن الفقر لن يقف عائقًا أمام التحاق أي طالب بمدينته، مؤكدًا أن اجتماع مجلس الأمناء المدينة الذي سيعقد اليوم سيحدد المعايير التي سيتم بناء عليها الالتحاق بالجامعة، والتي ستتلقى الدفعة الأولى من الدارسين بها في شهر مارس القادم. وأوضح زويل ل"البديل" خلال حفل شاي جمعه بعدد من الصحفيين ظهر اليوم بالمقر الإداري للمدينة بوسط القاهرة، أن مشروعه ليس مجرد جامعة حسب ما يشاع ولكنه يتكون من 4 مراحل ، تبدأ بأكاديمية لطلبة ما قبل الجامعة ، ثم تأتي المرحلة الجامعية والتي ستتخصص في مجالات علمية تكنولوجية بعينها، وبعدها تأتي مرحلة المراكز العلمية المتخصصة والتي ستبدأ ب7 مراكز بحثية، ومن المنتظر أن تصل إلى 12 مركزًا لإنتاج الأبحاث والدراسات العلمية، وأخير مرحلة "هرم التكنولوجيا "، والذي ستكون وظيفته تحويل الأبحاث والدراسات إلى مخترعات ملموسة، يقوم " هرم التكنولويجا" بتسويقها إلى الشركات والمؤسسات الإنتاجية. وفي رده على سؤال "البديل" حول ربط مشروع زويل العلمي بخطة قومية للدولة، قال زويل، إن الرئيس محمد مرسي وافق على الجامعة وأصدر لها قانونًا، ولا يعقل أن يوافق على المشروع ويبدي دعمه له ثم يتراجع، لافتًا إلى أن مجلس أمناء الجامعة سيضم ممثلين للوزارات لضمان ربط المشروع بخطط الدولة. وأكد زويل أن جامعة النيل جامعة خاصة وليست جامعة أهلية، ولا يحق لها الحصول على أراضي الدولة، لافتًا إلى أنها تنازلت عن دعم حصلت عليه من وزارة الاتصالات لبناء مبنيين لها داخل مدينة زويل، لعدم أحقيتها كجامعة خاصة في الحصول على دعم من الدولة، بالإضافة إلى أنه اجتمع مع رئيس جامعة النيل وممثلين للحكومة ووقعوا اتفاقًا بانضمام جامعة النيل لمدينة زويل إلا أن جامعة النيل تراجعت بعد ذلك ورفضت الانضمام. وأكد زويل إلى أن المدينة تحتاج فترة ما بين 3 إلى 5 سنوات لكي يشعر العالم أن مصر بها صرحًا علميًا عالميًا، وتحتاج فترة أخرى مثلها لكي يظهر أثرها الاقتصادي، مؤكدًا أن الجامعة حصلت على أجهزة تكنولوجية لا مثيل لها في المنطقة. Comment *