قالت منظمة "العدل والتنمية" إن الإخوان بدأوا الإعداد للسيطرة على المقاعد البرلمانية بالانتخابات المقبلة وذلك بتعيين وزير إخوانى للحكم المحلى، إضافة الى عقدهم صفقة مع فلول الحزب الوطنى المنحل لتقاسم المقاعد البرلمانية او ترشيح أقارب الفلول على قوائم الحرية والعدالة وتكرار سيناريو عام 2010 فى الانتخابات وتزوير المحليات للانتخابات كما فعلها أحمد عز. وأشارت المنظمة الى أن جماعة الإخوان المسلمين بدأت فى تنفيذ خطة التمكين للسيطرة التامة على المحليات ودللت المنظمة على ذلك بإقالة محمد منتصر رئيس مدينة نقادة بقنا بعد ضغوط من نائب الشورى عن الحرية والعدالة هشام القاضى مارسها على محافظ قنا اللواء عادل لبيب بعد رفض رئيس المدينة تنفيذ مطالب الإخوان وتحريره مخالفات لعربات كسح تابعة للحرية والعدالة. وأيضا إزالة إشغالات خاصة بهم وهى خطة أخونة المحليات. أشارت المنظمة الى ان حكومة قنديل بشكلها الاخوانى الجديد مهمتها الرئيسية أخونة الدولة المصرية ووزارة الداخلية والأجهزة الامنية وتحويلها الى حرس ثورى مصرى بإشراف من خبراء أمنيين إيرانيين، وتأسيس ميليشيات من شباب الإخوان على غرار كتائب القسام تكون ذراعا عسكرية للجماعة لقمع النشطاء السياسيين والمعارضة وأجهزة الإعلام المصرى وكل المناوئين للجماعة. ودعا نادى عاطف - رئيس المنظمة - كل الثوارالى تنظيم صفوفهم والتوحد وتجاوزالخلافات استعدادا لبدء الثورة الثانية لإسقاط حكم الإخوان فى 25 يناير، وهى الدعوة التى أطلقها المجلس السياسى للمعارضة المصرية الوطنية وقياداته واعتبرت المنظمة ان قيادات الاخوان مخادعون لا يمكن الثقة بهم او تصديق وعودهم كما دعت المنظمة جبهة الإنقاذ الوطنى الى تجاوزالخلافات وتوحيد صفوفها وعدم الانخداع بمسألة الديمقراطية ومقاعد البرلمان. أخبار مصر – البديل Comment *