اجتمع أول أمس الثلاثاء أعضاء اللجنة الانتقالية للحزب الناصري الموحد، وهم: محمد سامي رئيس حزب الكرامة، ومحمد النمر أمين اللجنة، ومحمد بسيوني عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، وعلي عبد الحميد وكيل مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي، ومحمد عبد الحكيم القيادي الناصري وعضو اللجنة، في حوار مفتوح مع الشباب الناصري حول مقترحاتهم بشأن دمج الأحزاب الناصرية في حزب واحد. وأسفر الحوار عن توصيات، منها: - أن تسير الإجراءات القانونية لتأسيس الحزب الموحد موازية لعمل الحزب. - تشكيل اللجان الانتقالية من الشباب خلال ثلاثة أيام من تاريخه، وعليها إنجاز المهام المكلفة بها كل لجنة خلال أسبوعين. - عقد اجتماع عاجل؛ لوضع خطة عمل للشباب في الفترة المقبلة. واتفق الجميع على أن يكون يوم 15 من يناير الجاري هو موعد عقد المؤتمر العام لإعلان الحزب الناصري الموحد، على أن تتم دعوة جميع الناصريين على أرض مصر لحضور المؤتمر. وفي نفس السياق قال هشام حبارير مسئول اعتصام الشباب الناصري في ميدان التحرير: "نعلم جيدًا أننا ننتزع الوحدة، وهو أمر صعب، ولكنه بدأ يتحقق وذلك لتطور أداء القيادات القائمة على الوحدة". وأكد حبارير في تصريح خاص ل "البديل" أن "الحوار آتى بعض ثماره، فكان من مطالبنا نحن شباب الحزب الناصري أن نشارك في اتخاذ القرار، وهو ما استجابت له القيادة الانتقالية بتكليف محمد بسيوني عضو اللجنة بتشكيل لجان الداخلية للقيادة الانتقالية من الشباب، وهذا ما سيتم خلال اليومين القادمين". أخبار مصر - متابعات - البديل Comment *