أكد الدكتور ياسرعلي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه هو أمر مؤقت وسينتهي رغم كونه أمراً معقداً، مشدداً على أن هناك إجراءات يتخذها البنك المركزي بصورة يومية وتتم أيضا معالجة المخاوف التي أثارها البعض حول الجهاز المصرفي المصري بشكل عام. وأشارعلي، في تصريحات له اليوم الأربعاء، إلى أن تصريحات طارق عامر رئيس اتحاد البنوك المصرية تأتي بنفس المعنى الذي أوضحه الرئيس، مؤكداً وجود تحديات تواجه الاقتصاد المصري لا يستطيع أن ينكرها أحد ولا يخفيها خاصة أن هذه الأمور تحتاج إلى معالجة ووقت حتى تظهر نتائجها. وأضاف أن الوضع الأول الذي أشار إليه الرئيس فى مجلس الشورى كان يحسب الفترة التي بدأت من يوليو حتى نوفمبر والتي شهدت ارتفاعاً في المؤشرات في ظل الاستقرار السياسي رغم أنه لم يكن الارتفاع المنشود .. إلا أنه على مستوى الممكن والواقع الموجود في الاقتصاد المصري. وأكد علي أن الرئيس محمد مرسي قال بوضوح إن هناك تحديات ومشكلات في الاقتصاد المصري ولكن مصر لن تفلس وأن حالة الفزع والهلع وتكالب البعض على البنوك لسحب أرصدتهم بها هي حالة مبالغ فيها، لافتاً إلى أن أحداً لم ينكر أن هناك مشكلات في الاقتصاد المصري وهي متراكمة عبر عقود طويلة ولم نكتشف هذه المشاكل من جديد ونعلم أن هناك عجزاً فى الموازنة العامة يزيد على 140 مليار جنيه وأنه يزيد مع ضعف الإيرادات. وأشار المتحدث الرئاسي إلى أن الدكتور محمد مرسي تحدث في احتفالات 6 أكتوبرالماضي التي أقيمت باستاد القاهرة عن الميزانية العامة لمصر والمقسمة إلى 4 أرباع ؛ ربع لخدمة الديون وآخر لمرتبات الموظفين بالدولة وربع للدعم وربع على المشروعات سواء في الخدمات أو الإنتاج وأن هيكلة الاقتصاد ضعيفة جداً ونحتاج إلى إصلاح هيكلي للاقتصاد المصري. Comment *