يعيش رجل مسن بدائرة قسم العمرانية مأساة إنسانية بعدما أقدمت شقيقته على الاستعانة بابن خالتها لطرده من شقته التي تقع بمنزل العائلة وعقب وفاة ابن الخالة استعانت بزوجته لتكمل المسيرة. روى "محمد أحمد " مأساته التي تعرض لها قائلًا: أبلغ من العمر 70 عامًا ومريض بالقلب وأعيش بمفردي ليس معي زوجة ولا أبناء ولا أقارب وأمر بظروف صعبة. توفى والدى في شهر سبتمبر 2010 وبعدها بشهرين توفيت والدتي وتركوا لي للأسف أخت شقيقة ومنزل مكون من 3 أدوار وكل شقة مكونة من 3 حجرات وصالة، كما أن ابن خالتي كان يشغل الدور الأرضي قبل وفاته وترك في الشقة زوجته وأولادها ثلاث بنات متزوجين وولدين. حيث قام المرحوم ابن خالتي قبل وفاته بعمل تلفيات فى الشقة وأزال الشبابيك وكسر العتب وباع الحديد لبائع الروبابكيا وتحدثت معه أثناء ذلك وأخبرته أن ذلك يضر المنزل ولكنهم رفضوا الاستجابة وهددوني وحرضوا أختي زينب الموجودة فى الطابق الثاني ضدي لسرقة مستندات الملكية من شقتي بالدور السادس. فوجئت عقب ذلك به يقوم بتزوير عقد الإيجار بالطابق الأرضي وحرره باسم ابنته وأولأدها من ذلك أنه تقدم شركة الاتصالات بالعقد المزور وأوراق أخري وقام بإدخال تليفون باسمها، وعقب معرفتي بذلك توجهت بمذكرة إلي مدير الشركة المصرية للاتصالات تفيد بقيامهم بتركيب تليفون بدون أخذ موافقتي وقدمت أيضًا شكوى إلي وزير الاتصالات فوصلني الرد بخطاب رقم 208/2/3 بتاريخ 15 /8/2011 يفيد بأن تم تركيب التليفون باسم أمينة حسن ولم أفهم شيئًا، فتقدمت بشكوي أيضًا إلي رئيس النيابة العامة بالعمرانية وتحددت لها قضية تحت رقم 6992 ولمباحث التليفونات بمحضر رقم 10 احوال بتاريخ 1/6/2011تفيد بان التليفون تم تركيبة بعقد إيجار مزور ومستندات مزورة. لم يكتف ابن خالتي المرحوم بذلك فقد قام أيضًا بتغيير عداد الكهرباء بنقله من والدي إلي شقيقة حسن وبدون أن أعلم ذلك أيضًا أو كيف حدث ثم طلب من شقيقة علي بالتنازل عن العداد له وبهذه الطريقة يكون هو صاحب الشقة وهذا يؤكد وجود تلاعب وتزوير في الأوراق. بعد تقديمي عدة شكاوي للتحقيق فيها وإعادة حقي المسلوب من ابن خالتي فوجئت بزوجته تسبني بأبشع الألفاظ بمساعدة نجلها لإجباري على التخلي عن الشقة ومغادرتها حتى شقيقتي تخلت عني بعدما حرضوها على سرقة مستندات الملكية، والآن ليس لي ولد ولا زوجة والحياةأصبحت لا تطاق بعد أن أصبح الجميع يتمني موتي حتي أقرب الناس شقيقتي زينب وأرملة المرحوم حسن وأصبحت الحياة بالفعل ليس لها قيمة. أخبار مصر - البديل Comment *