لا يمكن إنكار حجم الإهمال والكوارث التى تتكرر فى هيئة سكك حديد مصر للدرجة التى دفعت البعض بتسميتها بهيئة سكك حضيض مصر، ومن خلال كشف حساب للهيئة خلال عام 2012 لما تم انجازه وتطويره لرفع مستوى الخدمة والسلامة والامان وجدنا ان حجم ما تم انجازه لتحقيق الخطة الهيئة القائمة بالفعل موقعة من الشركات والمقاولين حتى 30 /11 /2012 بلغت نسبة 20% فقط فى 6 مشروعات عاجلة رغم تكرار حوادث القطارات التى بلغت خمس حوادث فى النصف الاخير من العام. البديل ترصد نسب الانجاز فى كل مشروع على حدى اولا بالنسبة للمنشأت الثابتة على الخطوط بلغت نسبتها 3% فقط بنسبة تمويل 12 مليون جنيه من مخصصات 360,810 مليون جنيه. ثانيا: تطوير الوحدات المتحركة والعربات بلغت 30% تم انفاق 306,583 مليون جنية من قيمة 966,588 مليون جنيه لهذا العام فقط. ثالثا: تطوير ورش الهيئة ننجز منها 12% فقط وتم انفاق 2,558 مليون جنيه من اجمالى 190,580 مليون جنيه. رابعا: تجديد الخطوط الحديدية تم انجاز اقل من 4% بحجم انفاق 14,420 مليون جنيه من اجمالى 515 مليون جنيه. خامسًا: إنشاء خط العاشر من رمضان بلبيس المخصصات 150 مليون لم يتم الانجاز. سادسا: مشروعات السلامة والامن المسئولة عن التحكم فى سير القطارات (etc) بمبلغ 142 مليون جنيه لم يتم انجاز اى من بنودها. من جانبه قال نائب رئيس هيئة سكك حديد مصر للقطاع المالى يحيى إبراهيم، معلقا على تأخر تنفيذ المشروعات ان الدولة تضع الهيئة فى المرتبة العاشرة من اولوياتها، مشيرا الى انه كان من المفترض ان تحصل الهيئة على مبلغ 3 مليارات جنيه لتنفيذ المشروعات لهذا العام حتى 30/11/2012 ولم يصلها الا 602 مليار جنيه فقط من مستخلصات الهيئة الداخلية والخارجية. وصرح يحيى للبديل بأن نسبة الانجاز فى اجمالى المشروعات بلغت 20% من خطة العام فى حين ان ما تم انفاقه على هذه المشروعات 15 فقط. أخبار مصر - حصاد -البديل Comment *