قال الدكتورهشام قنديل، رئيس الوزراء: إن الاستقرار السياسي مهم لاستعادة المستثمرين الأجانب والسائحين للمساعدة على سد العجز المتزايد في موازنة الدولة ودعم الاقتصاد. وأضاف في بيان له قبل ساعات من الإعلان المتوقع لنتائج الاستفتاء على الدستور الجديد، أن الحكومة ملتزمة باتخاذ خطوات لرفع معدل النمو، وسد عجز الموازنة ورفع نسبة النمو الاقتصادي، مما سيؤثر على نسب التوظيف وخفض نسب التضخم في سعر الجنيه، وزيادة تنافسية الصادرات المصرية للخارج. وتوقع قنديل ارتفاع عجز الموازنة إلى 11% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية التي انتهت في يونيو حزيران 2012 ومن المتوقع أن يتجاوز عشرة بالمئة هذا العام بالإضافة إلى دين عام يبلغ 70 بالمئة من الناتج القومي وهو مستوى مرتفع جدا بالنسبة للاقتصادات النامية. وقال قنديل: إنه بالرغم من التوترات السياسية التي شهدتها البلاد، لم تتجاوز حركة الجنيه مقابل الدولار إلا بنسبة 1% خلال الأسبوعين الماضيين. Comment *