أكد مصدر مسئول بوزارة البترول والثروة المعدنية رفض ذكر اسمه أن شركة حمش مصر لمناجم الذهب تعانى من اضطرابات متكررة فى عملية التشغيل بالإضافة إلى إهمال الشريك الاجنبى توفيق أوضاعه بحسب الاتفاقية الصادرة بالقانون رقم 2 لسنة 1999 بين كلٍ من "الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية " وشركة " كريست إنترناشيونال ليمتد" وبعد تنازل الأخيرة عن كامل أسهمها وحقوقها وامتيازاتها والتزاماتها في الاتفاقية عام 2007 لشركة "ماتز هولدنجز ليمتد" تم إنتاج كميات قليلة من الذهب لم تتجاوز 160 كيلو جراما من الذهب ثم توقفت بعد ذلك عن الإنتاج حتى الآن . وأضاف المصدر أن القائمين على وزارة البترول غير مهتمين بهذا المنجم على الرغم من الاحتياطيات الكبيرة التي يحتوى عليها رافضا الإفصاح عن حجم الاحتياطي المؤكد قائلا من الممكن أن يصبح مثل منجم السكري في حال الاهتمام به من قبل المسئولين الحكوميين والعمل على تطويره بخلاف طريقة الاستخلاص البدائية التي كان يعمل بها وتسمى " رش الكومة" . جدير بالذكر أن منجم حمش يقع على مسافة 100 كيلو متر غرب مدينة مرسى علم بالصحراء الشرقية وطبقاً لعقد تأسيس شركة حمش مصر لمناجم الذهب، فإن الغرض من تأسيس الشركة هو القيام بدور الوكيل الذي يستطيع من خلاله المساهمون إجراء وتنفيذ عمليات التنمية والاستغلال والتسويق التي تقتضيها نصوص الاتفاقية، والتي تشمل عمليات استغلال الخامات بمناطق الامتياز المحددة. اخبار مصر-اقتصاد-البديل Comment *