تلقى خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة، تقريرًا من مكتب التمثيل العمالي حول مجمل أوضاع العمالة المصرية بالجزائر. وتضمن التقرير، ارتفاع عدد الشركات المصرية العاملة بالجزائر من 50 شركة في 23 يونية إلى 60 شركة في 10 أكتوبر، ومن المتوقع تضاعف هذه الأعداد في ضوء ما أبداه وفد رجال الأعمال المصريين المرافق لزيارة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء للجزائر في أكتوبر العام الجاري، من رغبتهم في دخول السوق الجزائرية، وبالفعل قام ممثلو عدد من الشركات المصرية مثل (أنبي - صان مصر.... وغيرها) بزيارات تفقدية لدراسة أوضاع السوق الجزائرية تمهيدًا للدخول إلى سوق العمل الجزائري. واوضح التقرير زيادة عدد العمالة المصرية من 8 الالاف عامل في 30 يونيه إلى 12 الف عامل في 10اكتوبر بنسبة بلغت 50%، ومن المتوقع تضاعف أعداد العمالة المصرية خلال عامي 2013/2014 لاسيما في ضوء ما تم الاتفاق عليه أثناء زيارة رئيس مجلس الوزراء المصري . واتفقت الحكومات على إقامة منطقة صناعية مصرية جزائرية على مساحة 2 مليون متر مربع بنظام المطور الصناعي تتخصص في تصنيع مواد البناء ، و مساهمة الشركات المصرية في بناء 2 مليون وحدة سكنية في أقرب وقت، فضلاً عن تكليف شركة المقاولون العرب بإنشاء حي سكني متكامل متضمنًا كافة المرافق والخدمات الأساسية. و الترحيب بإنشاء مزارع نموذجية مشتركة، والاستفادة من الخبرة والعمالة المصرية في هذا القطاع ، وكذلك أكدوا على ضرورة الاستفادة من الخبرة المصرية في مجالات الاتصال وتأمين شبكات الاتصال وإنشاء القرى الذكية بالجزائر ،و الاستفادة من الخبرة والعمالة المصرية في المجال السياحي. وكذلك تابعت الحكومات ابرام الاتفاقية الثنائية بين مصر والجزائر في مجال التأمينات الاجتماعية لما له من أهمية قصوى للعمالة المصرية الحالية، أو أصحاب المعاشات الذين سبق وأن عملوا بالجزائر خلال فترات الستينات والسبعينات والثمانينات، حيث أبدى الجانب الجزائري مؤخرًا بعض الملاحظات على مشروع الاتفاقية المشار إليها. وعن اوضاع العمالة المصرية بالجزائر اوضح التقرير انه بزياردة موقع بعض الشركات التي يتواجد بها عمالة مصرية بكثافة وعمل عدة لقاءات مع العمالة المصرية للوقف على المشاكل الموجودة في هذه الشركات وسرعة مواجهة هذه المشاكل لحلها، وتم التوصية بضرورة التنسيق مع ووزارة العمل الجزائرية لتسهيل إجراءات استقدام العمالة المصرية، وإصدار وتجديد تراخيص العمل. اخبار - البديل Comment *