أصدرت حركة شباب الثورة بالمنيا بيانا لتقييم اداء القوي السياسية المؤيدة والمعارضة للاستفتاء بمراكز المحافظة خلال فترة الدعاية وذلك علي صفحتها الرئيسية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وجاء بالبيان "نجحت المبادرة الثانية فى القضاء على الاحتقان السياسى بين الفصيلين فصيل "نعم" وفصيل "لا" مما قضى تقريبا على التصادم بين الاطراف وإن لم يكن يخلو الجو من بعض التصرفات الفردية غير المقبولة من الطرفين" وبحسب البيان لاحظت الحركة فى الايام ماقبل استفتاء المرحلة الثانية الآتى : كثف حزب الحرية والعدالة وتيار الاسلام السياسي من الدعاية للدستور من خلال سيارات تجوب الشوارع بالميكروفونات ترغب الناس بالتصويت بنعم فى الدستور بالاضافة الى توزيع منشورات تدعو الناس لنعم مدعومة بنسخ مجانية لمشروع الدستور . وقامت الجماعة الاسلامية بتوزيع منشورات وتنظيم مسيرات لتدعو الناس لنعم فى مراكز المنيا بالإضافة الى خطباء المساجد سواء المنتمون للتيار الاسلام السياسى او غيرهم . حدث ان تعدى احد الافراد القريب من احد قيادات الجماعة الاسلامية بملوى على احد افراد حركة 6 ابريل اثناء توزيعه لمنشورات تدعو الناس ب "لا" للدستور وقد استنكرت الجماعة الاسلامية هذا التصرف الفردى. من ناحية أخرى رصد البيان تحركات التيار والاتجاه الذى يدعوللتصويت ب "لا" حيث قامت حركة 6 ابريل بتوزيع منشورات وعمل لقاءات وندوات حول الدستور قام اعضاؤه بعمل حملة توعية للتصويت بلا للدستور فى مدن ومراكز محافظة المنيا هذا بالاضافة الى دعوة كل من حزب الدستور والمصريين الاحرار والتحالف الشعبى لشعب المنيا للحشد بلا فى استفتاء يوم السبت القادم. وتم عمل محضر لأحد افراد الحركات التى تدعو ب لا لتوزيعه نسخا محرفة من مشروع الدستور وتم احتواء الموقف بعد تدخل العقلاء من الطرفين . ولفت محمود رفاعي منسق الحركة الي انه قد اقترب موعد الاستفتاء ولم يبعدنا عنه غير يوم واحد وتنتهى الحشود والدعوات ل نعم او لا فأيا ما كانت النتيجة فشعب المنيا الواعى يدرك تماما انه لن يعكر صف وحدته ففى ظل المشاحنات وحرق المقرات والتعدى والقتل فى اماكن اخرى كانت المنيا اكثر وعيا بالحفاظ على لغة الحوار والتفاهم والجلوس فى مبادرات لم الشمل . ومازالت حركة شباب الثورة على حياد تراقب وتقيم حتى اخر صندوق يغلق فى الاستفتاء ..عاشت مصر وعاش هذا الشعب العظيم يعلم الدنيا الكثير Comment *