طالبت جميلة إسماعيل، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، أمس الخميس، جميع العمال والفلاحين بمدينة نجع حمادي في قنا، بالتصويت ب"لا" على الدستور، متهمة جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي، بخداع الشعب المصري باسم الدين، من خلال طرح دستور لا يلزم الدولة بتطبيق العدالة الاجتماعية وفقاً لنص واضح، ولكنه موجود بشكل إنشائي، ولم يضع حد أقصى لملكية الأراضي الزراعية أو الصحراوية، كما تجاهل الحد الأدنى للمعاشات، والحد الأقصى للأجور، ويفتح الباب لخصخصة مياه النيل. وأضافت خلال المؤتمر الأول لجبهة الإنقاذ الوطني بمدينة نجه حمادي في قنا، أنه ينص على نزع ملكية الأرض للأفراد بقرار إداري وبدون الحصول على حكم قضائي، ويخفض نسبة العمال فى مجالس إدارات المصانع إلى نسبة 25% بدلا من 50% بدون ذكر سبب ذلك، مؤكدة أن الثورة لم تحقق أهدافها وخاصة العيش والعدالة الاجتماعية، وأن المصريين سوف يثورون من جديد. وتابعت إسماعيل أن الدستور الجديد لاينص على حق المصري فى التعليم العالي، ويجرم الاعتصام والإضراب ويضع المعتصمين تحت طائلة القانون، مطالبة عمال نجع حمادي وفلاحيها للتصويت ب"لا" للدستور. وأشارت الإعلامية هالة فهمي، أنها أرسلت رسالة واضحة إلى الإخوان عندما رفعت كفنها فالمرأة لاتخشى احد ولن ينتقص أحد من حقوقها، ولن تقبل بدستور يسمح بزواج طفلة فى التاسعة من العمر وتقيد حرية المرأة باسم الدين والشريعة، واستشهدت بقول الرسول الكريم، "استوصيكم بالنساء خيراً" فيجب ان تصان الأم والأخت والزوجة، ونحن الآن بعد عامين من الثورة سقطت الاقنعة وظهر الكذب ومن يسعى للسلطة على حساب دماء المصريين وعبقرية غباء الإخوان نعمة للثورة فقد علمت المصرى السياسة ومعنى الدستور، فأصبح الإخوان من أجل السلطة خدام أمريكا والصهاينة، و وصفتهم بالمتأسلمين الخارجين من الجحور. وردد الحاضرين في نهاية المؤتمر هتافات معادية للإخوان ومنها: "يسقط يسقط حكم المرشد" "قالوا حرية وقالوا عدالة قلنا الثورة للرجالة " "عيش حرية إسقاط الإخوانجية". Comment *