استنكر حزب التيار المصري - تحت التأسيس – دعوة رئاسة الجمهورية للجولة الرابعة من الحوار الوطني دون توجيه دعوة رسمية للحزب، مشيرا إلى أن الرئاسة تستخدم الحوار كورقة لتسكين الأوضاع السياسية. وأكد الحزب خلال بيان له، أن عدم توجيه الدعوة له لحضور اجتماع اليوم يثير التساؤل عن مدى جدية مؤسسة الرئاسة وأحزاب الأغلبية فى إحداث توافق حقيقي حول مواد الدستور الخلافية و إعادة التوازن إلى مجلس الشورى. وأضاف البيان أن الحزب يؤمن بأن الحوار هو السبيل للخروج من الأزمة الحالية، وأنه قد سبق له التجاوب مع دعوة مؤسسة الرئاسة للحوار الوطنى و طلب منها أجندة واضحة للحوار فى جولته الأولى، و لم يتلق إجابة واضحة فلم يشارك فيها ، ولكن بعد الجولة الأولى والتى خرجت بإلغاء الإعلان الدستوري وإصدار إعلان دستوري جديد، اعتبر الحزب ذلك بادرة طيبة، ولذا حرص على التواجد فى جولتى الحوار الثانية والثالثة، و قدم اقتراحات تضمنت تأجيل الاستفتاء على الدستور، وحول مدى جدية وإلتزام الأطراف المشاركة بتعديلات المواد الخلافية فى الدستور فى حالة الموافقة عليه. و قال إسلام لطفي، وكيل مؤسسي الحزب، في تصريح ل"البديل"، إن الحزب اعتاد تلقي دعوات رسمية من قبل أمانة رئاسة الجمهورية، وبالفعل حضر العديد من اللقات مع الرئيس محمد مرسي ونوابه، غير أن تجاهل الرئاسة للحزب في هذه المرة أثار مخاوفنا من أن يكون الحوار فارغ المضمون و يقصد به تجميل وجه الرئاسة، مبدياً رفض الحزب لأي حوار لا تظهر عليه سمة الجدية. البديل الاخبار Comment *