نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية صباح اليوم تقرير لها حول الوضع الأمني بالضفة الغربية في ضوء فشل عملية العدوان علي غزة ورفع تمثيل فلسطينبالأممالمتحده إلي دولة مراقب غير عضو. وطبقاً لما ورد بتقرير "معاريف" فإن فشل الجيش الإسرائيلي في عملية عامود السحاب وإنتصار فلسطين دبلوماسياً بالأممالمتحدة كانا لهما أكبر الأثر في تغير الوضع الأمني في الضفة الغربية، وإستندت صحيفة "معاريف" إلي تقارير جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك، عن الوضع الأمني في الضفة الشهر الماضي. وحسب تقارير الشاباك الإسرائيلي فإن شهر نوفمبر الماضي شهد زيادة في عدد أعمال المقاومة الفلسطينية والعنف ضد جيش الإحتلال وجنوده، حيث إرتفع عدد حالات إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة علي جنود وسيارات الإحتلال الصهيوني. وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الإنتصار العسكري والدبلوماسي غيرا من الوضع الأمني في الضفة، وأن الإحتلال يشعر بحالة من القلق الكبير، مشيرة إلي تغير صيغة القيادات الفلسطينية في تصريحاتهم وتعزز موقفهم عقب الإنتصارين. وأشارت الصحيفة في تقريرها إلي تصريحات الرئيس أبو مازن والإستقبال الحافل الذي نُظم له عقب عودته من الأممالمتحدة منتصراً. وتساءلت صحيفة "معاريف" هل هذا الوضع يوحي بأن هناك إنتفاضة ثالثة أوشكت علي الوقوع؟؟.البديل أخبار/ صحافة العدو Comment *